قال الكاتب الصحفى الشاب أحمد سمير، إن الافتراض بأن كل العاملين فى المشهد الإعلامى ولاءهم للدولة مغلوط، مشيرا إلى أن قطاعا من الإعلاميين تغيرت اتجاهاتهم بعد 30 يونيو بسبب ممارسات الإخوان طوال فترة حكمهم، ما أحدث ثاراً بين عدد من الإعلاميين والجماعة .
وأضاف سمير خلال مشاركته بندوة جبهة ثوار حول الممارسات الإعلامية أعقاب 30 يونيو، أن عددا من الإعلاميين تعرض خطابهم للتناقض نظر لعدم وجود مبرر لديهم بشأن ما يقنعون الناس به.
وأشار سمير إلى أن غلق قنوات الإخوان بالرغم من بغض خطابهم دون حكم قضائى أدى فى النهاية إلى وصول رسالة إلى الإعلاميين وملاك القنوات أن السلطة صاحبة القرار فى كل شىء.
وأوضح سمير أن بقاء إعلاميين مثل باسم يوسف وعدد من كتاب المقالات الشباب الذين يسبحون ضد التيار مرتبط بجماهيريتهم.