واشنطن: كيرى لم يوجه اللوم إلى إسرائيل عن الأزمة فى مفاوضات السلام

الأربعاء، 09 أبريل 2014 06:43 ص
واشنطن: كيرى لم يوجه اللوم إلى إسرائيل عن الأزمة فى مفاوضات السلام وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفت وزارة الخارجية الأمريكية أن يكون وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى حمل إسرائيل المسؤولية عن الأزمة فى المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية فى شهادة له أمام لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، أمس الثلاثاء.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بساكى، فى بيان نشرته عبر حسابها على (تويتر)"فيما يتعلق بعملية السلام فى الشرق الأوسط فإن وزير الخارجية جون كيرى كان واضحا للغاية يوم (الثلاثاء) بأن كلا الطرفين قاما بخطوات لا تساعد ولم يوجه اللوم إلى أحد وتابعت "كما أنه (كيرى) أشار إلى رئيس الوزراء نتنياهو بالاسم لاتخاذه قرارات شجاعة خلال العملية".

وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قال فى شهادته "لم يتم الإفراج عن الأسرى من قبل إسرائيل فى اليوم الذى كان يفترض أن يفرج عنهم فيه وقد مر يوم ويوم أخر ومن ثم تم إقرار إقامة 700 وحدة فى القدس ومن ثم "بووف" فى إشارة إلى تفجر الأزمة فى المفاوضات."

ولكن المفاوض الإسرائيلى فى مفاوضات أوسلو ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق أورى سافير قال فى تغريدة على حسابه على (تويتر) "جون كيرى يحمل المستوطنات مسؤولية الأزمة، والرسالة هنا هى أن تجميد الاستيطان ضروري".

واستأنف الجانبان الفلسطينى والإسرائيلى المفاوضات فى يوليو الماضى، برعاية أمريكية، على أمل التوصل إلى اتفاق سلام خلال 9 أشهر تنتهى يوم 29 أبريل الجاري.

فى مواجهة انتقادات حادة من جانب أعضاء مجلس الشيوخ، قال وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى، إنه مستعد لتحمل مسئولية الإخفاقات فى السياسة الخارجية، لكنه على الأقل يبذل جهودا لتحقيق تقدم فى عملية السلام فى الشرق الأوسط وسوريا وأوكرانيا.

وخلال جلسة استمرت ساعتين ونصف واجه كيرى أسئلة عن فشل الولايات المتحدة الأمريكية فى إنهاء الحرب الأهلية السورية، ومنع روسيا من ضم منطقة القرم الأوكرانية، وتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ورغم أن غالبية الهجوم جاء من الجمهوريين فى مجلس الشيوخ، انضم السناتور الديمقراطى روبرت منينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى المجلس، فى الضغط على كيرى، بشأن المفاوضات مع إيران للحد من برنامجها النووى، وأيضا بشأن السياسة الأمريكية فى سوريا.

ويشن الجمهوريون حملة على السياسة الخارجية للرئيس الديمقراطى باراك أوباما، ويقولون إنها ضعيفة وغير فعالة، وهم يأملون فى استغلال هذه القضية لتحقيق مكاسب فى انتخابات الكونجرس التى تجرى فى نوفمبر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة