موسى يعود إلى القاهرة بعد زيارة للكويت استمرت يومين

الأربعاء، 09 أبريل 2014 04:30 م
موسى يعود إلى القاهرة بعد زيارة للكويت استمرت يومين عمرو موسى رئيس الهيئة الاستشارية لحملة المشير عبد الفتاح السيسى
كتبت سمر سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد إلى القاهرة، مساء أمس، عمرو موسى، رئيس الهيئة الاستشارية لحملة المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح الرئاسى المحتمل، بعد زيارة إلى الكويت استمرت يومين شارك خلالها فى اجتماعات مجالس إدارة وأمناء مجلس العلاقات العربية والدولية، بالإضافة إلى لقاءات بأبناء الجالية المصرية، ولقاءات سياسية هامة.

وشارك فى الاجتماعات الوزير الشيخ صباح الخالد الصباح وزير الخارجية الكويتى، والأمير تركى الفيصل من السعودية، والرئيس إياد علاوى من العراق، والرئيس فؤاد السنيورة من لبنان، والرئيس طاهر المصرى من الأردن، والوزير محمد صباح السالم من الكويت، والوزير محمد بن عيسى من المغرب، والدكتور مصطفى البرغوثى من فلسطين، والسيد محمد أوچار من المغرب والنائب محمد جاسم الصقر رئيس المجلس.

كما استعرض المجلس عددًا من الملفات العربية الساخنة وتطوراتها وتداعياتها، وتدارس الإجراءات التى سيتم اتخاذها لتعزيز أواصر الاستقرار والتنمية المستدامة؛ وتناولت النقاشات عدداً من القضايا الرئيسية فى العالم العربى وعلى رأسها الأوضاع فى مصر والتفاعل العربى معها، حيث عرض موسى الخطوات التى اتخذتها مصر لتطبيق خارطة الطريق وعملية كتابة الدستور، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية والاقتصادية وفرص التنمية والاستثمار والتعاون بين مصر ومحيطها العربى والإقليمى.

وقد اتفق المجلس على دعم الموقف الفلسطينى فى رفض الضغوط والممارسات الإسرائيلية، بمناسبة الطرح الشفهى الذى قدمه وزير الخارجية الأمريكية، ودعم التوجه الفلسطينى للانضمام للمؤسسات والمعاهدات الدولية.

كما تم التأكيد على أن وقف الاستيطان الإسرائيلى بشكل شامل وكامل، ووجود مرجعية واضحة أساسها المبادرة العربية هى شروط ضرورية لأية مفاوضات حتى لا تستغل كغطاء للتوسع الاستيطانى وقمع الشعب الفلسطينى.

ودعا مجلس العلاقات العربية والدولية إلى توفير مظلة أمان عربية، سياسية ومادية، للجانب الفلسطينى فى وجه التهديدات الإسرائيلية والضغوط الدولية، كما أكد المجلس دعمه لجهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء الانقسام وتنفيذ بنود اتفاق المصالحة، مقرًا فى ذات الوقت بحق الشعب الفلسطينى فى المقاومة السلمية ودعمه لها، وكذلك المقاطعة الاقتصادية وفرض العقوبات حتى يتم إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق العربية لأصحابها، وقرر المجلس القيام بعدد من الزيارات للدول العربية وغير العربية.

وأضاف موسى أن المجلس قرر الاجتماع بالرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن فى العاصمة الأردنية عمان، ليس فقط للاستماع إليه وإنما لدعم الحركة السياسية الفلسطينية أيضًا، كاشفًا عن لقاء سيعقد أيضا خلال الفترة نفسها مع الملك عبد الله الثانى ملك الأردن.

واستمع المجلس إلى عرض مفصل من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد الصباح لمجمل الأوضاع العربية، مناقشًا عدداً من المبادرات منها انفراج وشيك فى العلاقات "الخليجية – الخليجية"، والاتجاه نحو مناقشة مشاريع الإصلاح المقترحة للجامعة العربية، بما فى ذلك إقرار وتنفيذ مشروع المحكمة العربية لحقوق الإنسان، كما تدارس المجلس مبادرات إصلاح الجامعة العربية، مؤكدًا استعداده لتقديم تصورات للمبادرات الإصلاحية.

وقال عمرو موسى إن الاجتماع ناقش الأوضاع فى العالم العربى وحركات التغيير والتطوير الذى يشهدها، وكذلك النظام العربى عمومًا، لافتًا إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى المواقف المختلفة، من التغييرات التى تجرى.

وأضاف موسى "إننا نتابع الخراب الذى يحدث فى سوريا، وشاهدنا ما بقى من حلب ومدن سورية أخرى، والحالة الإنسانية التى يتعرض لها الشعب السورى، وكذلك العقدة السياسية فى سوريا، لكن الواضح هو عدم إمكانية العودة إلى الوراء، ولا يمكن ترك الأمر بهذا الشكل، والاكتفاء بجنيف واحد أو اثنين أو 15، أن هذا كلام فيه لعب بمصير سوريا"، مؤكدًا أنه من الضرورى إيجاد مقاربة مختلفة وليس بالطريقة الحالية.

وقدم عمرو موسى للحضور شرحًا وافيا عن الموقف المصرى قائلاً: "الجميع يتطلع إلى إتمام الانتخابات الرئاسية وخارطة الطريق حتى تعود مصر للعب دورها الوطنى والإقليمى والعربى، وهذا تطلع عام، لأن الغياب المصرى يؤثر سلبًا على المنطقة كلها، والمجلس اهتم بالوضع فى العراق ولبنان والمغرب العربى، وبالأوضاع التى يشهدها العالم العربى مشرقًا ومغربًا".

وأضاف موسى: "الجميع يعلم أننى أؤيد المشير السيسى، فهو قادر على تحمل هذه المسئولية الضخمة التى تنتظره فى ما يتعلق بإعادة إعمار مصر، وهذا ما نتمناه كنتيجة لانتخابات تنافسية ديمقراطية حقيقية". وبيّن موسى أن لقاءه مع المصريين فى الكويت ليس بهدف الترويج لحملة انتخاب السيسى، وإنما لمناقشة الأوضاع فى مصر، وهو تقليد يتبعه منذ سنوات.

والتقى موسى وأعضاء مجلس العلاقات العربية والدولية أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء الكويتى جابر المبارك الحمد الصباح، وعددا من المسئولين قبل أن يعود إلى القاهرة.











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة