مقتل انتحارى ومرافقه فى بابل وتجدد الاشتباكات والقصف بالرمادى

قتل انتحارى يحمل جنسية عربية ومرافقه وتفجير سيارة مفخخة كان يقودها شمال شرقى محافظة بابل، فيما تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش العراقى ومسلحين فى مناطق متفرقة من مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار.

وقال رئيس اللجنة الامنية فى مجلس محافظة بابل فلاح عبد الكريم الراضى، إن قوة أمنية أطلقت النار اليوم الأربعاء باتجاه انتحارى كان يقود سيارة مفخخة ومرافقه فى ناحية جبلة شمال شرقى الحلة مركز المحافظة مما أسفر عن مقتلهما فى الحال.

وأضاف الراضى، أن الانتحارى يحمل جنسية عربية، مشيرا إلى أن القوة الأمنية تمكنت من تفجير السيارة المفخخة التى كان يقودها دون حدوث خسائر بشرية.
يذكر أن محافظة بابل مركزها مدينة الحلة، جنوب العاصمة بغداد تتمتع باستقرار نسبى إلا أن مناطق شمال المحافظة تشهد أعمال عنف بين الحين والأخر تستهدف القوات الأمنية والمدنيين.

من جهة أخرى، بحسب مصدر فى شرطة الأنبار، تجددت الاشتباكات اليوم الأربعاء بين قوات الجيش العراقى ومسلحين مجهولى الهوية فضلا عن القصف المدفعى بأحياء مختلفة فى الرمادى.

وقال المصدر،إن اشتباكات متقطعة تندلع بين الحين والأخر بين قوات الجيش العراقى ومسلحين مجهولى الهوية فى أحياء العادل والضباط والحوز فى مدينة الرمادى، فضلا عن القصف المدفعى على المنطقة، دون الإعلان عن الخسائر الناجمة عن الاشتباكات.

وتشهد محافظة الأنبار منذ أكثر من ثلاثة أسابيع عملية عسكرية واسعة النطاق تشارك فيها مختلف قطاعات القوات الأمنية وبمساندة العشائر لملاحق مسلحى تنظيم داعش.