أكدت مجموعة من خبراء المخلفات الصلبة، المشاركون فى فعاليات ورشة عمل "الآليات اﻻقتصادية لتحقيق اﻻستدامة فى إدارة منظومة المخلفات الصلبة المسئولية الممتدة للمنتج، أن تدوير المخلفات الإلكترونية سلاح ذو حدين إذا لم يتم التعامل معها بطريقة آمنة.
وقال أحمد سالم، المدير التنفيذى للمصنع المصرى الوحيد لتدوير المخلفات الإلكترونية الموجودة بمصر، وتم افتتاحه منذ 3 شهور بحضور وزيرة البيئة ووزير الاتصالات ومحافظ الجيزة، إن هناك خلفية علمية للمخلفات الإلكترونية فى مصر، ولكن التدوير لهذه المخلفات هو الشىء الجديد، ومن المفترض أن يفتح أبوابا كثيرة، وما زال هناك قطاع كبير غير مرتب يستهدف الوصول إليه، والوصول لنسبة الزيرو صعب جدا.
وأشار "سالم" إلى أنه من أهم التحديات التى تقابل هذا القطاع الخاص بالمخلفات الإلكترونية هو عدم وجود نظام للمزادات الحكومية على مخلفاتها الإلكترونية، حيث يتم فتح المزاد ويدخل فيه من يستطيع تعلية السعر، ويكون هذا المعيار فى اﻻختيار لمن يرسى عليه المزاد، وأغلب الوقت يكون شخصا ﻻ يملك خبرة التعامل مع هذه المخلفات، ويتعامل معها على إنها خردة، وﻻبد من وضع ضوابط بأن يكون معايير إرساء المزاد مرتبطة بالتخصص فى العمل ومرخص له لضمان سير العمل بشكل حقيقى، وعمل نظام تجميع لهذه المخلفات الإلكترونية.
وأشارت بعض المداخلات خلال ورشة العمل الحلقة النقاشية السادسة إلى أهمية جمع وتدوير المخلفات الإلكترونية وتفادى مخاطرها وتحويلها لمورد يمكن اﻻستفادة منه، ويستغل فى تشغيل عمالة فى إطار الصحة والسلامة المهنية والتشريعات القانونية المختلفة.
وأكد المشاركون أهمية المسئولية الممتدة للمنتج والتى قد تمتد إلى المصنع والمستورد وتجار التجزئة وشركات القطاع الخاص والأفراد حتى تصل إلى مستخدمى المنتجات الإلكترونية.
وطالب المشاركون بأن تكون المسئولية الرئيسية على المستورد فى الأساس وأن يتم إقرارها فى العقد، مشددين على ضرورة وضع قانون تشريعى للتعامل مع الإلكترونيات بعد استخدامها خاصة للشركات المستوردة.
مؤتمر إدارة المخلفات الصلبة: تدوير الإلكترونيات سلاح ذو حدين
الأربعاء، 09 أبريل 2014 06:39 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة