بعد سيطرة الجيس اليبى على المينائى..

ليبيا تعيد فتح مينائى الزويتينة والحريقة شرقى البلاد

الأربعاء، 09 أبريل 2014 11:14 م
ليبيا تعيد فتح مينائى الزويتينة والحريقة شرقى البلاد "أرشيفية"
بنغازى (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت السلطات الليبية، اليوم الأربعاء، إعادة فتح ميناءين نفطيين، شرقى البلاد، كانت الحكومة الليبية قد توصلت لاتفاق مع مسلحين انفصاليين يقضى برفع الحصار عنهما.

وقال العقيد على الشيخي، المتحدث باسم الجيش الليبي، فى تصريح لوكالة الأناضول، أنه "تم اليوم الأربعاء فتح ميناء مرسى الحريقة وميناء الزويتينة "، لكنه قال إن الميناءين لم يتم تشغيلهما فعليا، دون أن يوضح أسباب ذلك أو يحدد موعدا لبدء التشغيل الفعلى لهما.

وأضاف أن الميناءين النفطيين أصبحا الآن تحت السيطرة الكاملة لجهاز حرس المنشآت النفطية التابع للجيش، وتوصلت الحكومة الليبية إلى اتفاق الأحد الماضى بين من وصفتهم بـ"وسطاء" وما يعرف بالمكتب السياسى والتنفيذى لإقليم برقة المسيطر على عددا من موانئ النفط، يتضمن: تسليم مينائى الزويتينة والحريقة إلى سلطة الدولة، على ان يتبع ذلك تسليم ميناءى السدرة ورأس لانوف خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع من تاريخ الاتفاق.

وشمل الاتفاق، بحسب بيان الحكومة الليبية، التزامات حكومية من أبرزها: تشكيل لجنة للتحقيق فى أى تجاوزات مالية وإدارية فى قطاع النفط منذ ثورة فبراير 2011، وإيقاف الملاحقات القانونية الخاصة بعملية غلق الموانئ ووقف التصدير الماضية، وإعادة مقر جهاز حرس المنشآت النفطية إلى مدينة البريقه وإعادة هيكلته الإدارية وتسوية المستحقات المتعلقة بالإعاشة للعاملين به.

ورغم فتح الموانئ النفطية إلا أن محمد الحرارى المتحدث الرسمى باسم المؤسسة الوطنية للنفط قال للأناضول، مساء اليوم الأربعاء، إن "حالة القوة القاهرة التى سبق لمؤسسة النفط فرضها على تلك الموانئ ما زالت مستمرة إلى حين بدء تشغيل الميناءين بشكل فعلي".

وتعفى حالة "القوة القاهرة" كل من الطرفين المتعاقدين من التزاماتهما بشأن عقود تسليم وتسلم النفط عند حدوث ظروف قاهرة خارجة عن إرادتهم.

فى سياق متصل، قال مسؤول نفطى ليبى إن تجهيز مينائى الزويتينة والحريقة لاستقبال الناقلات لتحميل الخام سيتم قريبا، دون أن يذكر موعدا محددا.

وأشار المسؤول، الذى طلب عد ذكر اسمه، إلى أن خزانات النفط فى الميناءين ممتلئة، لكن يلزم ما بين 10 أيام و14 يوما من أجل الاستعداد لاستقبال أول ناقلة لتحميل النفط.

وفعليا، أنهى الاتفاق الذى تم الإعلان عنه مطلع الأسبوع الجارى أزمة النفط فى ليبيا، التى امتدت لثمانى أشهر، وكبدت البلاد خسائر قدرت بمليارات الدولارات.

وتصدر ليبيا عبر ميناء الحريقة النفطى التابعة لشركة الخليج العربى الليبية للنفط ما ينتجه حقل السرير النفطى من النفط الخام والبالغ 250 ألف برميل يومى وما ينتجه حقل مسلا النفطى البالغ 100 ألف برميل يومي، بحسب المتحدث الرسمى باسم شركة الخليج عمران الزوى.

وبحسب الموقع الرسمى لشركة الزويتينة الليبية للنفط وهى ثالث أكبر الشركات النفطية الليبية والمالكة لميناء الزويتينة النفطى فإن حجم الصادرات من الميناء يصل إلى حوالى 20% من إجمالى صادرات ليبيا من النفط الخام، (بلغ 1.4نحو مليون برميل يوميا منتصف العام الماضي).

ووفقا لتصريحات سابقة لمسئول ليبي، بلغت خسائر البلاد من إغلاق تلك الموانئ نحو 18 مليار دولار، خلال الثمانية أشهر التى سيطر خلالها مسلحون على تلك الموانئ وعطلوا العمل بها.

وقال نائب رئيس لجنة الطاقة بالمؤتمر الوطنى العام (البرلمان المؤقت) عبد الكريم الجياش، فى تصريحات سابقة لوكالة الأناضول، إن الخزانات الموجودة فى الموانئ الليبية بشرق البلاد التى جرى الاتفاق على إعادة تشغيلهم ممتلئة، وبها 7.5 مليون برميل من النفط جاهزة للتصدير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة