قالت الدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، إن الفنانة زينة لم تلجأ للمجلس لمساعدتها فى الأزمة القائمة بينها وبين أحمد عز لإثبات نسب توأمها عز الدين وزين الدين، مؤكدة أن المجلس عندما ينظر لهذه الأزمة يضع نصب عينيه الأطفال لأنهم ضحايا ولم يقترفوا ذنبا حتى يتم وصمهم من المجتمع، ويتم إهدار حقوقهم نتيجة ذنب لم يرتكبوه.
وأضافت الدكتورة عزة العشماوى لـ"اليوم السابع" أن المجلس سيساعد توأم زينة فى حال حكم المحكمة بعدم إثبات نسبهما وتبرئة عز، لأنه حق أصيل يترتب عليه حصول الإنسان على كافة حقوقه الأخرى، ومنها الصحة والتعليم، وأن المهمة الأساسية للمجلس هو حماية كل طفل مصرى وكفالة حقوقه كاملة، وخاصة الحق فى النسب وإثبات الهوية، ويعمل المجلس من خلال خط نجدة الطفل 16000 على استقبال كافة الشكاوى والبلاغات المتعلقة بانتهاك حقوق الأطفال، وفى هذه الحالة يعمل الخط على تقديم الدعم القانونى والنفسى للأم، وضمان استخراج شهادة ميلاد للطفل وفقا لما يحدده القانون.
وأشارت الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، إلى أنه ليس لدى المجلس إحصاءات عن عدد الأطفال غير المثبوت نسبهم فى مصر، مبررة ذلك بأن هذه القضية من القضايا الشائكة التى يصعب حصرها سوى من خلال البلاغات التى يتم التقدم بها لإثبات النسب، ومن المؤكد أنها لا تعبر عن الأرقام الحقيقية فى المجتمع الذى لا يزال يخاف من الوصمة والعار.
وقالت عن الحلول التى يحددها المجلس للخروج من الأزمة فى ظل تزايد أعداد الأطفال الضحايا، إن المشكلة التى تتفاقم فى المجتمع علينا معالجة جذورها، ليس فقط من خلال التوعية بمضار الزواج العرفى وما يترتب عليه من هدر لحقوق الأم والأطفال، ولكن أيضا من خلال تعزيز دور الأسرة فى تربية أبنائها ومتابعتهم، والتصدى للقيم السلبية التى تروجها وسائل الإعلام والتى تعد غريبة على المجتمع المصرى، وقيام المؤسسات التعليمية بدورها التربوى، والذى تضاءل أمام الدروس الخصوصية، فضلا عن أهمية دور المؤسسات الدينية فى توضيح مضار الزواج العرفى وبيان مدى مشروعيته فى ظل ما يترتب عليه من أضرار.
موضوعات متعلقة..
محامى زينة يتظلم لمطالبة أحمد عز باجراء تحليل "dna"
"قومى الطفولة": "زينة" لم تلجأ للمجلس وسنساعدها لإثبات نسب توأمها
الأربعاء، 09 أبريل 2014 02:52 م