طنطا تستعد لتشييع جنازة الشهيد محمد خلاف معاون مباحث دشنا.. أقاربه: آخر كلماته "أنا حاسس إنى هسافر ومش راجع تانى".. وشيخ القرية: كان من أنشط الضباط ومحبوباً من الجميع

الأربعاء، 09 أبريل 2014 05:01 م
طنطا تستعد لتشييع جنازة الشهيد محمد خلاف معاون مباحث دشنا.. أقاربه: آخر كلماته "أنا حاسس إنى هسافر ومش راجع تانى".. وشيخ القرية: كان من أنشط الضباط ومحبوباً من الجميع الشهيد محمد خلاف وابنته
الغربية ـ مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتشحت قرية ميت حبيش البحرية، التابعة لدائرة مركز طنطا، بالسواد بعد سماع خبر استشهاد ابنها النقيب محمد خلاف أثناء تأدية مهام الواجب الوطنى بمحافظة قنا.

وتجمع أهالى القرية عند منزل الشهيد، بينما ارتدت النساء الزى الأسود معلنين الحداد فى انتظار وصول جثمان الشهيد لتشييعه لمثواه الأخير بمقابر العائلة.

ويقول عصام خلاف، نجل عم الشهيد، إن الشهيد كان يخدم أهله دون مقابل ويخدم الصغير قبل الكبير، وعند حضوره للقرية كان يقضى إجازته مع أقاربه وزوجته وطفلته.

وأضاف "كنت دائم الاتصال بالشهيد يوميا للاطمئنان عليه"، مشيرا إلى أن الأسرة علمت بخبر استشهاده من أحد زملائه الذى اتصل بوالده وأبلغه باستشهاد نجله.

أما الحاج محمد خلاف، شيخ القرية عم الضابط، فقال إن الشهيد كان من أنشط الضباط وأخلصهم، وقضى خدمته فى عدة أماكن وكان محبوبا من الجميع، وأضاف: "مواقف الشهيد الإنسانية كثيرة وهو أب لطفلة تبلغ من العمر 8 شهور.

وكان دائما محبا لعمله وواجبه الوطنى فى التصدى للخارجين عن القانون، إلا أن يد الغدر اغتالته وحرمته من أسرته وطفلته ونحتسبه عند الله من الشهداء.

أما أسامة خلاف، ابن عمه، فقال إن الشهيد كان زينة شباب قريته ولم يتأخر عن خدمة أحد من أبنائها، وتابع: "قبل سفره قضى مع أصدقائه وأقاربه عدة ساعات وطالبناه بترك المباحث فرد (أنا معرفش إنى أطلع شغل واقعد وقال لنا.. أنا حاسس إنى هسافر ومش هرجع تانى)".

وكان الشهيد النقيب محمد خلاف، معاون مباحث مركز دشنا، والرقيب أحمد الصغير، قد استشهدا بعد تبادل لإطلاق النيران خلال حملة أمنية على قرية فاو غرب التابعة لمركز دشنا، لضبط هاربين من أحكام قضائية، وحائزى أسلحة نارية بدون ترخيص، وأسفر تبادل إطلاق النيران مع المتهمين وقوات الأمن عن مقتل عبد "العزيز ف" 18 سنة، وإصابة شقيقه سعد 45 سنة.

وتم نقل الجثث والمصابين إلى المستشفى العام، وكثفت الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط المتهمين الذين بادلوا إطلاق النيران على قوات الحملة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة للتحقيق.

فيما تستعد القرية الآن لاستقبال الشهيد بنصب سرادق للعزاء وسط حزن شديد خيم عليها، فيما أعلنت مديرية أمن الغربية تنظيم جنازة عسكرية لتشييع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير يشارك فيها اللواء أسامة بدير مدير الأن.


















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة