كمصدر للطاقة المتجددة..

صفط الحنة بأبوحماد أول قرية لإدخال تكنولوجيا البيوجاز بالشرقية

الأربعاء، 09 أبريل 2014 01:55 م
صفط الحنة بأبوحماد أول قرية لإدخال تكنولوجيا البيوجاز بالشرقية الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية
الشرقية ـ إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، إشارة البدء لتطبيق تكنولوجيا البيوجاز بالشرقية، خلال الاجتماع الذى ضم الدكتور صلاح عرفة، مستشار المحافظة للطاقة المتجددة والتنمية الريفية، وفريق عمل يضم خبراء وأساتذة جامعيين فى هذا المجال.

أعرب "عبد العزيز" خلال اللقاء عن أن تكنولوجيا البيوجاز، والتى تعتمد على التخمر اللاهوائى للمخلفات الصلبة والسائلة من التكنولوجيات المنتشرة فى العديد من دول العالم، لمعالجة مخلفات الصرف الصحى ومخلفات المزارع النباتية والحيوانية والقمامة بطريقة اقتصادية وآمنة صحيا، لحماية البيئة من التلوث، من إنتاج غاز الميثان كمصدر جديد ومتجدد للطاقة، يساهم إلى حد كبير فى ترشيد استهلاك الطاقة التقليدية كالبترول وحماية البيوماس من الحرق المباشر.

وأضاف "عبد العزيز" أن تكنولوجيا البيوجاز تساهم فى المحافظة على البيئة من التلوث، وترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية والبحث عن مصادر بديلة للطاقة البترولية والعودة للزراعة العضوية، واستغلال المصادر الطبيعية لإنتاج الطاقة والغذاء والعلف لإنتاج منتجات زراعية ذات قدرة تنافسية عالمية، ويتم ذلك بإتباع تكنولوجيات متطورة ونظيفة ورخيصة تحقق طموح المزارعين فى استغلال المنتجات الزراعية الثانوية، بطريقة اقتصادية وآمنة بيئياً لتحقيق دخل إضافى من وحدة المساحة الزراعية.

وتهدف تكنولوجيا البيوجاز إلى إعادة استخدام المخلفات العضوية كمخلفات المحاصيل وروث الماشية، بطريقة اقتصادية وآمنة صحيا لإنتاج طاقة جديدة متجددة، وكبديل للطاقة التقليدية، مع إنتاج سماد عضوى جيد وحماية البيئة من التلوث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة