كما احتفى الحاضرون بعيد ميلاد الخال السادس والسبعين، ومنهم "د. محمد أبو الغار، الروائى بهاء طاهر، الإعلامية نهال كمال زوجة الأبنودى، أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، إبراهيم عيسى، مصطفى حجازى المستشار السياسى، الكاتب جمال الغيطانى، الإعلامى جمال الشاعر، أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام، محمد عبد الهادى رئيس التحرير، الموسيقار محمد سلطان.
وقال الدكتور صابر عرب وزير الثقافة، إن الأبنودى أجمل من قدم الأغنية الشعبية بلغته العذبة الجميلة، ورغم أنه ابتعد منذ عدة سنوات خارج القاهرة إنما كان متابعا لكل الأحداث، وعندما جاء اليوم نشعر أن القاهرة تستعيد روحها.
وقال الكاتب محمد حسنين هيكل، إن الأبنودى هو شاعر عاش وسط الجماهير وينشد من وسط الجموع.
وقال الروائى جمال الغيطانى، إن الشعب المصرى عندما كان يحب أحدًا، ويثق فيه، كان يسميه "الخال"، لأن الخال لا يرث، وليس لديه أية مطامع شخصية، ولذا فقد أطلقوا على الشاعر عبد الرحمن الأبنودى "الخال".
وأشار الغيطانى، إلى أن الفضل فى إقامة أعياد الميلاد لكبار الكُتاب، هو الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، الذى أرثى هذا التقليد، حيث أراد الاحتفال بأديب نوبل نجيب محفوظ، وسأله آنذاك عمن يريد رؤيته فى عيد ميلاده، فأبلغه محفوظ عن رغبته فى رؤية أم كلثوم، وقد حدث هذا بالفعل.
وتحدث الروائى الكبير بهاء طاهر عن ذكريات الشباب وقهوة ايزافيتش مع الأبنودى، وأهداه أحمد السيد النجار اسطوانة عليها جميع أعماله التى نشرت بالأهرام.
وعبرت الإعلامية نهال كمال زوجة الأبنودى، عن سعادتها بهذا الاحتفال الرائع، وهنأت الأبنودى بصدور ديوانه "المربعات"، قائلة إنه يوم تاريخى فى حياتى.
وتحدثت ابنتا الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، آية ونور وعبرتا عن سعادتهما بحضور عيد ميلاد أبيهما، وتمنتا له مزيدًا من الصحة، والعمر، وباركتا له صدور ديوانه "المربعات".
هذا وقال رسام الكاركاتير مصطفى حسين، إن أجمل ما فى الأبنودى التواضع والبساطة المصرية الحقيقية.
وقال الفنان حمدى أحمد، سعيد إنى عشت فى عصر الأبنودى الذى صاغ عقل ووجدان الأمة.
وطالب الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور، بالإفراج عن الناشط السياسى أحمد دومة، جاء ذلك خلال احتفال جريدة الأهرام بعيد ميلاد الشاعر عبد الرحمن الأبنودى السادس والسبعين الذى يوافق الحادى عشر من أبريل.
هذا وقال الأبنودى بعدما ألقى قصيدة عمرها 50 سنة "صيادين النجم" وأهداها إلى الناشط السياسى أحمد دومة، مضيفًا، قولوا لرئيس الجمهورية أحمد دومة مالوش دعوة، افرج عنه وإحنا نشيل التهمة.
وقال الأبنودى، أنا مش عارف مين اللى قال إحنا منعلقش على أحكام القضاء، اللى قال كدة خرب بيتنا.
هذا ووجه الشاعر عبد الرحمن الأبنودى الشكر للعظيم محمد حسنين هيكل، معبرًا عن سعادته بحضوره، قائلا إن هذا الرجل البنّاء هو كنز لمصر، يمنحنا رؤية العالم، وما يدور فيه، ونحن جالسون أمام شاشات التليفزيون.
وأضاف الأبنودى، أنه حينما أبلغنى هيكل أنه يتابع ما أنشره من قصائد ديوانى الأخير فى إحدى الجرائد، وقال لى إنه يكتشف من قصائدى أشياء لم يكن يعرفها، فطلبت منه على استحياء أن يكتب مقدمة ديوان "المربعات".
وأوضح الأبنودى أنه لا يتعامل مع الدكتور صابر عرب، كوزير للثقافة، بل يتعامل معه كصديق، قائلاً إنه ساعدنى كثيرًا فى جمع تراث مصر الضائع منذ أن كان مسئولاً فى دار الكتب والوثائق، ساعده أيضًا فى جمع تاريخ الزجل من عام 1932م، وحتى عام 1954م.
كما وجه الشكر لأحمد السيد النجار وقال إن هذا هو اللقاء الأول بهما.
