وقال أبو زيد خلال المؤتمر الـ 84 للإدارة، الذى حضره اللواء عمر معاذ، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعى: "الظروف الأمنية التى تعيشها مصر فى الفترة الأخيرة، أدت إلى زيادة كافة أنواع الجرائم، بما يتطلب زيادة الجهد المبذول مع الاعتماد على الأساليب العلمية الحديثة فى مواجهة تجار المخدرات".
وأضاف أبو زيد: "هناك ارتباط بين تجارتى تهريب المخدرات والسلاح، وهو ما ألقى عبئًا جديدًا على جهاز مكافحة المخدرات، فالمواجهات مع مهربى وتجار المواد المخدرة لم تعد تقليدية كما كانت، وإنما أصبحت تتسم بالشراسة نظرا لزيادة الإنتاج العالمى من كافة أنواع المواد المخدرة، وحاجة المنتجين لتصريف بضائعهم، ويشهد بذلك تلك القضايا التى أخذت شكل الإجرام المنظم فى مجال المخدرات التى أمكن ضبطها بمشاركة الدول الأوروبية الواقعة على حوض البحر الأبيض المتوسط والتى ضبط خلالها ما يقارب من 100 طن من مخدر الحشيش ولم يكن ذلك ليتم إلا باتباع الإدارة نهجا يقوم على التخطيط العلمى الصحيح فى عمليات المواجهة والتنسيق الكامل مع الدول الشريكة والمجاورة مما أدى إلى تحقيق العديد من النجاحات على المستوى العالمى".
واختتم رئيس الإدارة المؤتمر بالتأكيد على أهمية دور الإعلام فى مكافحة المخدرات، قائلاً: "بدأنا التنسيق لحملة إعلامية لمواجهة المشكلة، لأن دور الإعلام لا يقل بأى حال من الأحوال عن دور الأجهزة المعنية مباشرة بمكافحة المخدرات". وتابع: "المسئولية بيننا مشتركة، وواجب الإعلام مساندتنا وحث الأسرة على مراعاة أبنائها، ومتابعتهم حتى لا يقعوا فريسة لتجارة المخدرات".












