خبيرة جريمة: رسائل عداء جنوب أفريقيا تدل على إحساس بجرح المشاعر

قالت خبيرة الجريمة إليزابيث جروبلر إن بعض الرسائل النصية المتبادلة بين أوسكار بيستوريوس وريفا ستينكامب تدل على أن علاقاتهما شابها قدر من الإحساس بجرح المشاعر.

وجروبلر، التى تعمل بمجالس الإفراج المشروط عن المجرمين بعد التقييم الجنائى لهم، صدمت بالأخص بسبب الرسائل التى يتضح منها أن بيستوريوس استشاط غضبا بسبب تحدث ستينكامب مع رجل آخر - صديق قديم لها - خلال حفل بدون أن تقوم بتعريفه على الرياضى، وبسبب هذه الواقعة أجبر ستينكامب على مغادرة الحفل مما تسبب فى إثارة مشاعرها وإصابتها بالذعر.

وأوضحت جروبلر "ذلك النوع من جرح المشاعر سببه سمات فردية مثل ضعف احترامه لذاته والإحساس بعدم الأمن والخوف من رفض الآخرين له وهى سمات متوفرة فى أوسكار". وأضافت "الإحساس بالنقص والغيرة يكون فى الغالب مغلفا بتضخم الذات والغطرسة والعدوانية.. وإصابة بيستوريوس بعاهة هو أمر من شأنه أن يجعله يشعر بأنه غير آمن ".

وأدلى بيستوريوس اليوم، الأربعاء، بشهادته أمام إحدى محاكم بريتوريا حيث أعطى وصفا مثيرا لكيفية محاولته إنقاذ صديقته ريفا ستينكامب بعد إطلاق النار عليها.

وذكر بيستوريوس بصوت مرتعش: "عندما دخلت الحمام، ملت على ريفا.. كانت تجلس فوق المرحاض"، وهو ما يتناقض مع أدلة قدمها الادعاء بأن ستينكامب كانت تقف فى موقف دفاعى خلف الباب. وأضاف "حاولت أن أرى ما إذا كانت تتنفس. لم تكن تتنفس. وضعت ذراعى تحت كتفيها وجلست هناك أبكى لبعض الوقت. وضعت رأسها على كتفى الأيسر.. شعرت أن الدم ينهمر علي".