وتصل لـ 200 قرية بمحافظات الصعيد..

جمعية "مصطفى محمود" تواصل نشاطها بمشروع "القرض الحسن الدوار"

الأربعاء، 09 أبريل 2014 03:20 م
جمعية "مصطفى محمود" تواصل نشاطها بمشروع "القرض الحسن الدوار" جمعية مصطفى محمود
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلاقا من مقولة "لا تعطنى سمكة ولكن علمنى كيف أصطاد".. انطلقت جمعية "مصطفى محمود" بمشروع صغير يخدم 9 أسر فى قريتى "الحيز" و"طبلة مون" فى الواحات البحرية، وأطلقوا عليه اسم "القرض الحسن الدوار"، ليصبح الآن المشروع الأكبر.

يحكى المهندس محمود طه، رئيس قسم القرض الحسن، عن بدايات المشروع ويقول، "البداية كانت بقافلة طبية للواحات البحرية، ورغم أنها تابعة لمحافظة الجيزة، إلا أن الحياة هناك اقرب إلى البدائية، تعيش الأسر على تربية البقر وزرع النخيل، فكرنا فى حل مشكلاتهم ليصبحوا منتجين ويرزقوا بخير كثير، ومنها جاء مشروع "القرض الحسن الدوار".

فى البداية لم يشارك معنا غير 9 أسر اقتنعوا بالفكرة المشروع وقرروا أن يبدأوا معنا، وقمنا بشراء رؤوس بقر وجاموس بقيمة 19 ألف و800 جنيه.

يقوم المشروع على إعطاء الأسرة الفقيرة بقرة أو جاموسة، ونقوم نحن بإعطائهم الدعم الفنى والمساعدات التى تجعلهم يمتلكون عدة رؤوس من نوع الماشية التى لديهم، مع إلزامه بأهمية المحافظة عليها ومتابعتنا ورعايتنا لها، حتى تدر عليه الكسب وتمكنه من سداد ثمنها للجمعية، بحيث لا يشترط وقت معين للسداد فهناك حالات كثيرة لا تقوم بالسداد حتى وقتنا هذا وتقوم على رعاية الرؤوس التى تمتلكها ونظل نحن نرعاها معه ولا نطالبه بالسداد، ومن يسدد نأخذ قيمة ما سدده ونزيد عليها ونشترى بقرة أخرى لأسرة أخرى تساعدها على المعيشة هى الأخرى، وهكذا يصبح القرض دوار بين الأسر المحتاجة حتى نقضى على الفقر فى القرية وننتقل إلى الأخرى، حتى نصل فى النهاية إلى التخلص من الفقر فى قرى ومحافظات مصر.

ويضيف، يظن البعض أن فكرة إعادة سداد ثمن البقرة ه وعائق أمام الأسرة، وهذا غير صحيح، فهذا الشرط يجعله دائما يعمل من أجل الكسب الكثير ليعيش حياة كريمة دون طلب المساعدة من الأحد بالإضافة إلى أن الثمن الذى سدده يعود بالنفع فى مساعدة أسرة أخرى.

ويشير طه إلى أن الجمعية تظل مع الأسرة تقدم لها كل ما تحتاج إليه من دعم فنى أو معنوى ونساهم فى حل مشكلاتهم حتى يعملوا فى المشروع، لأن نجاح المشروع هو نجاح لهم فى النهاية لأنه يعود بالنفع عليهم وليس على الجمعية، ورغم البداية البسيطة التى بدأها المشروع إلا أنه الآن يعمل فى 200 قرية وعزبة فى المحافظات "الوادى الجديد، الفيوم، بنى سويف، المنيا، الأقصر، أسوان"، بقيمة ما يقرب من 26 مليون جنيه مصرى، من خلال 9 مشروعات ثابتة هناك.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

نورا التركي

نفسي اعيش

عوزة اشتري عربية نقل لزوجي علشان نقدر نعيش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة