جددت محكمة جنايات الجيزة, حبس القيادى الإخوانى "عصام عبد الحليم إبراهيم حشيش" 63 سنة، أستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، لمده 15 يوم على ذمة التحقيقات، فى القضية رقم 4587 لسنة 2013 إدراى العمرانية، وذلك لاتهامه بالتحريض على أحداث الشغب والعنف التى شهدتها البلاد بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، والتى أسفرت عن مقتل 23 شخصًا، وإصابة 267 آخرين، خلال الاشتباكات التى دارت بين الإخوان وقوات الأمن والأهالى.
وكشفت تحقيقات النيابة، بتورط حشيش فى اتهامات القتل العمد، والشروع فى القتل، والبلطجة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء، وقطع الطرق، وتعطيل حركة سير المواصلات العامة، والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة، وترويع المواطنين الآمنين، وتعطيل حركة كوبرى الجيزة، والانتماء إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام.
وتبين بأنه ضمن 20 قياديًا إخوانيا صادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار، فى القضية رقم "10926 جنايات قسم الجيزة".
فيما أنكر حشيش، الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدًا عدم صلته بالأحداث، وأنه لم يكن متواجدًا بميدان النهضة، إبان اندلاع الاشتباكات، حيث كان متواجدًا فى منزله بمدينة السادس من أكتوبر حتى إلقاء القبض عليه.
وأورطت تحريات البحث الجنائى القيادى الإخوانى فى الأحداث وأكدت مشاهدته فى أحداث بين السرايات، التى أعقبت عزل الرئيس محمد مرسى فى 3 يوليو الماضى.
كما دلت التحريات التكميلية لجهاز الأمن الوطنى حول تلك الأحداث التى طلبتها النيابة حول دوره تحديدًا على قيادته لمسيرات أعضاء جماعة الإخوان والتحريض على قتل المواطنين.