بعد استشهاد الإخوان بتصريحات مبارك للتبرؤ من العنف.. سياسيون: استخدام فى غير محله والحساب من 3 يونيو والجماعة ليست بريئة من التخريب.. والواقع المصرى يثبت إرهاب الجماعة.. والتنظيم يقول ما لا يفعل

الأربعاء، 09 أبريل 2014 05:40 ص
بعد استشهاد الإخوان بتصريحات مبارك للتبرؤ من العنف.. سياسيون: استخدام فى غير محله والحساب من 3 يونيو والجماعة ليست بريئة من التخريب.. والواقع المصرى يثبت إرهاب الجماعة.. والتنظيم يقول ما لا يفعل صورة ارشيفية
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر عدد من السياسيين ما أعلنه محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين بتبرؤ الجماعة من العنف، واستشهاده بتصريحات منسوبة للرئيس المخلوع مبارك ترجع إلى عام 1993، مؤكدين أن الواقع الآن خير شاهد على تورط الجماعة فى العنف، وأن وقت صدور هذه التصريحات كانت الجماعة لا تتبع العنف إلا أن الحساب على أعمال ما بعد 3 يونيو شاهد على تورطهم فى الإرهاب.

حيث أكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن استشهاد جماعة الإخوان بتصريحات منسوبة لمبارك فى التسعينيات حول عدم نهجهم للعنف، هو استخدام فى غير محله، لأن حسابها على العنف مرهون بممارسات ما بعد 3 يونيو.

وأضاف "شكر" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة فى الوقت الذى صدرت فيه هذه التصريحات لم تكن تستخدم العنف، وعملت على دخول النقابات علاوة على تشجيع النظام لها للتميز عن الجماعات الإسلامية التى تنتهج العنف طريقا لها.

وشدد رئيس حزب التحالف الشعبى على أن الرأى العام المصرى له بما فعلت الجماعة منذ 3 يونيو حتى اللحظة الراهنة، مشيرا إلى أن كل الوقائع تشير إلى تورط الجماعة فى أعمال العنف والاغتيالات وإثارة الشغب.

من جانبه أكد أبو العز الحريرى المرشح الرئاسى السابق، أن ما نشرته جماعة الإخوان عن شهادات لمبارك وغيره عن سلميتهم منسوبة لمبارك وغيره كلام غير صحيح، وأن الوقائع تثبت عكسه، مشيرا إلى أن الرأى العام المصرى لا يحتاج لكلام مبارك وغيره لأن إرهاب الجماعة واقع يعيشه المصريون، حسب قوله.

وأوضح الحريرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة الآن هى المسئول الأول عن عمليات الإرهاب والعنف والقتل والتفجيرات المختلفة، علاوة على تزييفهم للدستور وممارستهم طوال فترة حكم ممثل مكتب الإرشاد محمد مرسى، وتورطهم فى التعامل مع مخابرات خارجية ضد مصلحة الوطن على حد وصفه.

وشدد المرشح الرئاسى السابق "لا أظن أن الجماعة تحاول مغازلة مبارك ورجال الحزب الوطنى بمثل هذه التصريحات، لأن مبارك نفسه أصبح يقول عنهم جماعة إرهابية، والجماعة خرجت من المشهد السياسى والتاريخ المصرى ولا عودة لهم مرة أخرى".

بدوره أكد عصام الإسلامبولى القيادى بحزب الكرامة، أن حديث جماعة الإخوان عن عدم اتباعهم العنف وتبرأهم منه هو إتباع لتعاليم حسن البنا لهم أن يقولون ما لا يفعلون، وتشريع الكذب من أجل الوصول إلى غايتهم.

وأضاف الإسلامبولى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن استخدام الجماعة لتصريحات منسوبة لمبارك فى التسعينات لا يغير الواقع الذى نعيشه الآن، مشيرا إلى أن الجماعة ليست بريئة من أعمال العنف المنتشرة فى الواقع المصرى، وأن الجميع كان يظنهم فى الماضى نبذوا العنف إلا أن الواقع أثبت أن الجماعة قائمة على التكفير والعنف.

وأشار الإسلامبولى إلى أن الجماعة ليس بعيدا عنها أن تحاول استغلال تصريحات مبارك للتمسح به ورجاله لاتخاذه بوابة للعودة إلى المشهد السياسى مرة أخرى، إلا أن الشارع المصرى أصبح مطلعا على عنف الجماعة ابتداءً من اعتصام رابعة وحتى اللحظة الراهنة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

M.A.I

شهادة البلتاجى امام الشاشات فى رابعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة