بدأت الجلسة العلنية لاجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ لبحث القضية الفلسطينية برئاسة وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار وحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، والذى سيعرض تقريرا تفصيليا حول سير المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى برعاية أمريكية.
ويشهد الاجتماع تمثيلا ضعيفا على المستوى الوزارى حيث حضر ١١ وزير خارجية وهم وزراء دول قطر والكويت والبحرين والجزائر ولبنان ومصر والمغرب وتونس وفلسطين وليبيا ووزير خارجية الدولة بالإمارات.
ويناقش الاجتماع «التعنت الإسرائيلى فى الإفراج عن الدفعة الأخيرة من السجناء الفلسطينيين»، وملف مفاوضات الوضع النهائى مع الجانب الإسرائيلى الذى يتم برعاية أمريكية.
وكان الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة السفير محمد صبيح قد أكد أن هناك شروطا وضعت ويتعين الوفاء بها من أجل القبول بتمديد المفاوضات، معتبرا أنها تمثل ضمانات مطلوبة للطرف الفلسطينى قبل القبول بهذا التمديد.
وأفصح أن هذه الشروط تتمثل فى وضع أفق نهائى للمفاوضات بحيث تسفر عن اتفاق نهائى للتسوية. وأن تشمل المفاوضات إطلاق سراح جميع الأسرى المتفق عليهم, وأن يستند أى اتفاق على حدود 4 يونيو 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، والتعهد بوقف إسرائيل باعتبارها سلطة احتلال أى أعمال تمثل انتهاكات سواء ضد الشعب أو الأراضى والمقدسات خلال هذه الفترة، وأن تضمن الولايات المتحدة بوصفها الراعى لهذه المفاوضات تنفيذ إسرائيل الاتفاق الذى يتم التوصل إليه, وفرض عقوبات على الطرف الذى يخل بالتزاماته.
بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث القضية الفلسطينية
الأربعاء، 09 أبريل 2014 01:07 م
وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة