وشرح المحافظ للوفد مقومات المحافظة السياحية والخطط الأمنية المعدة والتى تنفذ فعليا لحماية السائحين من مختلف الجنسيات لكونهم تحت رعاية الحكومة المصرية والمحافظة منذ لحظة الوصول حتى لحظة المغادرة.
يأتى ذلك فضلا عن التحديثات التى تتم بصورة دورية فى الاستعدادات الأمنية باستخدام كاميرات مراقبة تكلفت 30 مليون جنيه كمرحلة أولى بشرم الشيخ تعمم بعدها على باقى المدن، إضافة إلى الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة والسرية والأجهزة المتطورة فى الكشف عن المتفجرات والمخدرات والصدادات الالكترونية والتأمين يشمل كافة الأماكن ابتداء من المطار والطرق والفنادق والأماكن الترفيهية والشواطئ والجبال والمنافذ.
وذكر المحافظ أن السكان الأصليين من البدو عنصر أساسى فى عملية التأمين لكونهم الأدرى بكل شبر على أرض المحافظة فضلا على انصهارهم داخل المجتمع المدنى وأن السياحة تعتبر المصدر الرئيسى لمعايشته.
وطالب المحافظ الجانب الألمانى بالوقوف إلى جانب مصر ضد الإرهاب الذى أكد أنه لا دين له ولا وطن، وأن يعرف أن عملية الحظر التى لا مبرر لها قد أضرت بالعديد من أهالى المحافظة.
كما دعا فودة أن يكون هناك حوار مستمر ما بين المسئولين قبل إصدار أية قرارات تكون مبنية على معلومات خاطئة أو مشبوهة، وطالب الوفد الأمنى المرور على بعض الطرق وزيارة بعض المنشآت السياحية ومقابلة بعض المسئولين الأمنيين وبعض عواقل البدو حتى يتسنى لهم إعداد تقرير مفصل يتم رفعه إلى المسئولين فى بلادهم، وأعطى لهم المحافظ حرية تحديد البرنامج الذى يريدونه على أرض جنوب سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة