بالصور.. مجهولون يقتحمون ويشعلون النار بمنزل أسرة قبطية بالشرقية.. ويطلقون النار على نجلهم الضابط بالجيش.. والأب: نعيش فى رعب والأمن متباطئ.. والأهالى يساعدوننا.. والابن: هدفهم إثارة الفتنة الطائفية

الأربعاء، 09 أبريل 2014 05:43 ص
بالصور.. مجهولون يقتحمون ويشعلون النار بمنزل أسرة قبطية بالشرقية.. ويطلقون النار على نجلهم الضابط بالجيش.. والأب: نعيش فى رعب والأمن متباطئ.. والأهالى يساعدوننا.. والابن: هدفهم إثارة الفتنة الطائفية جانب من آثار الحريق
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش أسرة قبطية بالشرقية، حالة من الترقب والقلق بعد هجوم مجهولين على منزلها وإضرام النيران فيه، لمحاولة منهم استهداف نجلهم الضابط بالقوات المسلحة، بإطلاق الأعيرة النارية عليه بغية قتله إلا أن العناية الإلهية أنقذته.



وما زالت الأسرة المكونة من أب وأم و3 أبناء، بينهم ضابط وزوجاتهم والأحفاد يعيشون فى رعب خشية تكرار استهدافهم مرة أخرى.



والتقى "اليوم السابع"، بأسرة صبرى عيسى حنا، بالمعاش بقرية النكارية مركز الزقازيق، والذى أكد شعوره بالمرارة من تباطؤ الأجهزة الأمنية فى رصد العناصر الإرهابية، وتجاهل المسئولين والكنيسة، وعدم مؤازرته معنويا فى محنته، مشيرا إلى موقف أبناء قريته الذين يلتفون حوله من المسلمين والأقباط، لافتا إلى أن علاقته بالأهالى طيبة جدا، ولا توجد أى عداوة أو خصومة مع أحد، مشددا على أنه يتمتع بتقدير من الأهالى لتقديمه مساعدات لأسرة البسيطة بتوفير العلاج لها، من خلال الصيدلية الخاصة بنجله الأصغر ملاك وزجته الصيدلانية.


ويروى الأب، الأحداث التى حدثت قبل أيام، حيث عاد نجله الأكبر الرائد تامر عيسى، لقضاء إجازته، مشيرا إلى أنه فى نفس اليوم الساعة 3 فجرا فوجئنا باقتحام مجهولين المنزل بعد تسلق سور حديقته، حاملين الأسلحة الآلية وزجاجات بالمولوتوف، وأضرموا النيران فى ثلاث سيارات تابعة للأسرة، وصعد المسلحون إلى الطابق الأول العلوى، والذى يقطن فيه نجل صاحب المنزل، وأطلقوا وابلا من الأعيرة نارية، وتجمع أهالى القرية بعهد سماعهم دوى انفجارات السيارات وطلقات الرصاص، فاضطر المسلحون للفرار.


وتجمهر الأهالى أمام المنزل، محاولين إطفاء الحريق، إلى أن وصلت قوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء، وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده بعد أن التهمت النيران 3 سيارات بالمنزل، بالإضافة إلى حريق بواجهة المنزل المكون من ثلاثة طوابق.


ويضيف الأب، أن الشرطة المدنية والشرطة العسكرية حضرت وأجرت معاينة، مشددا على أنه لم يشاهد أى أحد بعد ذلك، مستنكرا تباطؤ التحقيقات، وكذلك عدم مؤازرة الآباء والكهنة فى الكنيسة لهم معنويا، لافتا إلى أن الجيران وأهالى القرية يحاولون التخفيف وعرض المساعدات رغم ظروفهم الصعبة.


وأضاف نجله الأصغر ملاك 27 سنة، أن هذا الحدث ليس الأول فى القرية، مشيرا إلى أنه سبق واستهداف منزل اثنين من الأهالى خلال الفترة الماضية، ولم يتم القبض على الفاعلين، مفسرا الحادث الذى تعرض له منزلهم، بأنه لإشاعة الفتنة الطائفية، خاصة أنهم أسرة قبطية، وبها ضابط بالقوات المسلحة.













مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة