تنظر اليوم الأربعاء، محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار حسن حسانين، محاكمة صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام السابق، "هارب"، وعمرو عبد الغفار درويش، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق، فى قضية سرقة سيارات البث التليفزيونى، خلال اعتصام عناصر الإخوان الإرهابية فى ميدان رابعة العدوية.
وكانت النيابة العامة، قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية بعدما أسندت إليهما الاتهام بارتكاب جرائم العدوان على المال العام، بتربيح غير المنافع من أعمال وظيفتهما دون وجه حق، والإضرار عمدًا بأموال ومصالح جهة عملهما ضررًا جسيمًا.
وباشرت النيابة التحقيق فى ضوء تلقيها عدة بلاغات، تفيد بقيام المتهمين بتشغيل سيارات البث الفضائى المباشر، ومعدات التصوير المملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون لصالح إحدى القنوات الفضائية، لاستمرار بث التظاهرات المؤيدة للرئيس السابق محمد مرسى.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين رفضا سحب سيارات البث، ومعدات التصوير من محيط مسجد رابعة العدوية، على الرغم من الاعتداء على طاقمها من قبل المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق.
وأكدت التحقيقات، أن الوزير السابق ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية، أصرا على استمرار تواجد سيارات البث بمحيط التظاهرات، فاستولى المتظاهرون عليها فى 3 يوليو الماضى، واستخدموها فى نقل وبث التظاهرات لصالح إحدى القنوات الفضائية، ما ترتب عليه أضرار جسيمة بالدولة جاوزت قيمتها 48 مليون جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة