السعودية والأردن تغيبان عن اجتماع وزراء الخارجية العرب

تغيبت كلا من السعودية والأردن عن الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية العرب، رغم أن تحديد موعد الاجتماع منذ أكثر من أسبوع لبحث القضية الفلسطينية، إلا إن التمثيل الوزارى العربى جاء ضعيفا مقارنة باجتماعات أخرى عُقدت مؤخراً لبحث القضية السورية، حيث حضر الاجتماع ١١ وزير خارجية، مثلوا الكويت والبحرين وقطر وتونس والجزائر والمغرب وليبيا ومصر وفلسطين ولبنان ووزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى.

وغاب عن الاجتماع وزراء لدول عربية هامة، ولها ثقل قوى فى القضية الفلسطينية على رأسهم السعودية، حيث حضر نائب وزير الخارجية عبد العزيز بن عبد الله، وحضر عن الأردن مندوبها بالجامعة العربية بشر الخصاونة، على الرغم من تولى الأردن مسئولية الإشراف على الأماكن المقدسة فى القدس الشريف.

وأغلق الوزراء الاجتماع الوزارى مبكرا قبل أن يلقى الرئيس محمود عباس كلمته، وكان وزير الخارجية المغربى صلاح الدين مزوار قد افتتح أعمال الدورة الطارئة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب بناء على طلب فلسطين، حيث أوضح موقف بلاده من تطورات عملية السلام وعدم التزام إسرائيل بوعودها بالإفراج عن المجموعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين، وأوضح أن العاهل المغربى محمد السادس سلم رسالة للجانب الأمريكى منذ أيام تتعلق بالانتهاكات التى يتعرض لها المسجد الأقصى والقدس باعتباره رئيس لجنة القدس.