الخليج الإماراتية: مخطط خلية المنصورة يؤكد دخول الإرهاب مرحلة خطيرة بمصر

الأربعاء، 09 أبريل 2014 10:00 ص
الخليج الإماراتية: مخطط خلية المنصورة يؤكد دخول الإرهاب مرحلة خطيرة بمصر مصنع تصنيع المتفجرات لخلية المنصورة
أبوظبى (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفتا "الخليج" و"البيان" الإماراتيتان فى افتتاحياتهما اليوم بالمشهد المصرى ودخول الإرهاب مرحلة جديدة بالغة الخطورة، بعد ضبط عدة شبكات إرهابية تخطط لتدمير البلاد، إضافة إلى إعلان الأمم المتحدة اضطرارها لتقليص حجم الحصص الغذائية التى توزعها على المتضررين من الحرب الدائرة فى سوريا.

فمن جانبها، قالت صحيفة "الخليج" إن ما كشف عنه النقاب فى مصر عن ضبط شبكة إرهابية كانت تعد لإعلان "دولة إسلامية" فى المنصورة وإنشاء "جيش حر" على غرار " الجيش الحر" فى سوريا يكون فى مواجهة الجيش المصرى وأن عناصر الشبكة تلقوا تدريبات عالية المستوى فى القتال وعمليات التفجير والتفخيخ يعنى أن الإرهاب فى مصر دخل مرحلة جديدة بالغة الخطورة.

وتحت عنوان "شبكة المنصورة وأخواتها"، أوضحت الصحيفة أن ذلك يعنى أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة فى أكثر من بلد عربى تعمل فى إطار شبكة عنقودية ووفق استراتيجية واحدة وتتشارك فى التدريب وتبادل المعلومات ولديها أجندة واحدة وتقوم فى منهجها وعقيدتها على التخريب والعنف والقتل والتكفير وتدمير المؤسسات والبنى التحتية وإنهاك الجيوش وتفكيكها.

وأضافت أن خلية المنصورة وما كانت تعد له نموذج للجماعات الإرهابية التكفيرية التى خرجت من رحم واحد هو تنظيم الإخوان وحملت أسماء مختلفة مثل دولة الإسلام فى العراق وبلاد الشام "داعش" و"جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" و"أنصار بيت المقدس" و"القاعدة" فى العراق واليمن والصومال وشمال إفريقيا التى تحمل مسميات مختلفة وتصب فى النهاية فى مجرى واحد لتفكيك الدول العربية وتدميرها وإقامة "دويلات إسلامية" طائفية ومذهبية تكون على مثال الكيان الصهيونى.

ورأت الصحيفة أنه ليس مستبعدا بل هو أقرب إلى اليقين أن هذه المجموعات تعمل بتوجيه وتنظيم من جانب مخابرات "إسرائيلية" وغربية وتقوم بمهام محددة فى إطار استهداف المنطقة العربية كلها، ويتم فيها استخدام الدين كغطاء بعد التغرير بمجموعات من الشباب وغسل أدمغتهم ومن ثم تدريبهم وتوجيههم على أساس أنهم يقومون بمهمة دينية جليلة لإعلاء كلمة الحق والإسلام بعد اجتثاث مواقع الكفر الممثلة بالدول العربية وكياناتها القائمة.

وتسائلت"الخليج": "من يستطيع أن ينفى أن تكون هذه الجماعات من تفريخ المخابرات الأمريكية أو "الإسرائيلية" فى إطار "الفوضى الخلاقة" التى بشرت بها الولايات المتحدة العالم العربى أيام جورج بوش".

وعلى جانب آخر، لفتت صحيفة "البيان" إلى ما أعلنت عنه الأمم المتحدة أنها مضطرة لتقليص حجم الحصص الغذائية التى توزعها على الذين يعانون الجوع جراء الحرب فى سوريا بمقدار الخمس بسبب نقص أموال المانحين، محذرة من أن هذا الأمر يضع السوريين أمام معادلة "الموت جوعا"، وأن أموال المانحين لم تصل بشكل كامل وبرنامج الأمم المتحدة غير قادر على توفير متطلبات سوريا.

وأوضحت أنه بالرغم من هذه المساعدات فإن العبء الأكبر من الإغاثة تحمله الشعب السورى نفسه عبر شبكة التضامن الأهلية، سواء فى إيواء النازحين أو إغاثتهم، بل إن معظم الفصائل المقاتلة فى المعارضة لها فروع إغاثية تحاول سد ثغرات فى النقص الهائل فى المعونة.

وأشارت إلى أن هذا الواقع المزرى الذى يعيشه السوريون ليس جديدا، لكنه يتفاقم ومعالجته هى مسؤولية المجتمع الدولى فمنذ البداية كان واضحا أن حل الأزمة، سواء بالطرق العسكرية أو الحل الدبلوماسى ستكون أقل تكلفة بكثير من تركها تسير من دون أى عقبات.

ووصفت "البيان" النزاع السورى خاصة فى الشهور الأخيرة بأنها "الحرب الحرة"، ولم يعد فيها التمييز سهلا بين جبهات القتال والصراعات الفرعية التى تدور داخل طرفى الأزمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة