الجامعة العربية تستضيف أعمال الجمعية العمومية لمنتدى منظمى الكهرباء العرب

الأربعاء، 09 أبريل 2014 03:45 م
الجامعة العربية تستضيف أعمال الجمعية العمومية لمنتدى منظمى الكهرباء العرب الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الجمعية العمومية الأولى لمنتدى منظمى الكهرباء العرب، برئاسة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومشاركة الدكتور فريد محمد زيدان رئيس المنتدى العربى لمنظمى الكهرباء، والسفير محمد بن إبراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية، والمهندسة جميلة مطر مدير إدارة الطاقة بجامعة الدول العربية، ورؤساء وممثلى هيئات تنظيم الكهرباء ووزارات وهيئات وشركات الكهرباء بالدول العربية.

وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى-أهمية أعمال الاجتماع كونه يأتى بعد إتمام إجراءات تسجيل وإشهار منتدى منظمى الكهرباء العرب كمنظمة إقليمية غير حكومية تسعى إلى توثيق وتفعيل التعاون العربى فى مجالى الكهرباء والطاقة.

وقال شاكر إن الوطن العربى بامتداداته المتوسطية والإفريقية والآسيوية قد خلق ضرورات لارتباط بعض الدول العربية بمنظومات وشبكات لدول الجوار العربى، مشيرا إلى أنه على الرغم من أهمية ذلك وضرورته إلا أن الدول العربية ككتلة سكانية متجانسة ونطاق جعرافى متصل بينها روابط اجتماعية واقتصادية وسياسية قوية لابد وأن تكون لها بالتوازى تنظيمات ومؤسسات تسعى للتعاون والتكامل بين الدول العربية.

وأوضح فى الإطار ذاته أن هذا سيؤدى إلى أن تكون مصالح وأهداف جميع الدول العربية حاضرة عند مشاركة بعض الدول العربية فى تجمعات أخرى مما يعطى قوة تفاوضية لهذه الدول عند بحث أى إجراءات أو ترتيبات خاصة بمشروعات الربط الكهربائى أو فتح الأسواق وبما يتفق مع خطط التكامل العربى فى هذا الاتجاه وأن يمثل التعاون مع تلك التجمعات أداة لتطوير وإثراء التعاون العربى.

ونوه شاكر بالجهود التى تبذلها الجامعة العربية فى إطار دعم التعاون العربى فى مجالات الكهرباء والطاقة من خلال الاتحاد العربى للكهرباء وخاصة ما تم أخيرا من خلال دراسة الربط العربى الشامل لشبكات الكهرباء والغاز، ومشروع الاتفاقية الإطارية لفتح أسواق الكهرباء للدول كذلك وضع استراتيجية عربية لتشجيع استخدام الطاقات المتجددة والإطار الاسترشادى لترشيد الطاقة.

وشدد شاكر على أهمية مشروعات الربط العربى لشبكات الكهرباء مثل الربط الخليجى والربط الثمانى والربط المغاربى وكذلك محور الربط المصرى السعودى والذى تصل قدراته إلى 3 آلاف ميجاوات على الجهد المستمر، موضحا أن منتدى منظمى الكهرباء جاء لاستكمال منظومة الربط العربية وزيادة فاعليتها وفتح قنوات إضافية للتعاون والتوفيق بين القواعد المنظمة لأسواق الكهرباء بالدول العربية وتطويرها نحو مستوى أعلى من التعاون والتكامل.

وأشار شاكر إلى أهمية إنشاء مجتمع للطاقة على غرار ما تم إنشاؤه بدول الاتحاد الأوروبى، موضحا أن هذا المجتمع لم يقم فى الأساس لدعم مشروعات الربط الكهربائى فقط على الرغم من ضرورتها ولكن شمل أبعادا تجاوزت هذا من خلال سعى حثيث لتطوير أسواق الكهرباء الداخلية والإقليمية وارتباط تلك الأسواق مع بعضها البعض وتوحيد القواعد التنظيمية التى على أساسها تعمل تلك الأسواق.

كما أوضح شاكر أن ما يتم إنشاؤه حاليا من مجتمع للطاقة لدول شرق وجنوب أوروبا يأتى كخطوة نحو إدماجها فى مجتمع الطاقة الأوروبى هذا بالإضافة إلى ما يسعى إليه الاتحاد الأوروبى لإنشاء ما يعرف بدول الجوار الأوروبى التى تشمل الدول العربية المطلة على حوض البحر المتوسط وكذلك ما يهدف إليه الاتحاد الإفريقى لإنشاء أوعية للطاقة لدول شرق إفريقيا والتى تضم عددا من الدول العربية وكذلك وعاء الطاقة لدول غرب إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الترتيبات تمثل حافزا للدول العربية مجتمعة للإسراع نحو استكمال ربط وتدعيم شبكات الكهرباء على أسس اقتصادية وهو ما تؤكده الدراسات وآخرها دراسة الربط العربى الشامل تمهيدا للتحرك نحو هدف إنشاء مجتمع عربى للطاقة.

وطالب شاكر المنتدى بألا يكون مجرد إطار لتبادل الخبرات والأفكار فقط بل يجب أن يكون عنصرا دافعا لتطوير أسواق الكهرباء بالدول العربية، وأداة جاذبة للاستثمارات فى قطاعات الكهرباء المختلفة لمواجهة معدلات الطلب المتزايدة على الكهرباء حيث يتوقع أن يبلغ إجمالى ما سيتم إضافته من قدرات إنتاج حتى 2020 قياسا لعام 2008 هو 200 جيجاوات وذلك وفق الدراسات التى قام بها الاتحاد العربى للكهرباء وكذلك إتاحة الفرصة للاستثمارات العربية فى هذا المجال حيث أثبتت الدراسات أن العوائق التنظيمية هى الأكثر تأثيرا على الاستثمار فى هذا المجال





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة