التحقيقات مع ثروت شحاتة تكشف: المتهم خطط لتفجير مديريات الأمن بالدلتا وسيناء.. وأشرف على 300 خلية إرهابية لزعزعة الاستقرار بمصر.. وسقوطه كشف خارطة الإرهاب وأسرار معسكرات التكفيريين بليبيا

الأربعاء، 09 أبريل 2014 01:20 م
التحقيقات مع ثروت شحاتة تكشف: المتهم خطط لتفجير مديريات الأمن بالدلتا وسيناء.. وأشرف على 300 خلية إرهابية لزعزعة الاستقرار بمصر.. وسقوطه كشف خارطة الإرهاب وأسرار معسكرات التكفيريين بليبيا الإرهابى ثروت شحاتة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر من جهات التحقيق مع القيادى الجهادى البارز ورئيس الجناح العسكرى لتنظيم القاعدة ثروت شحاتة، بأن المتهم يواجه العديد من الاتهامات، أبرزها التحريض على القتل والعنف وحيازة أسلحة وذخائر دون تراخيص، لاستخدامها فى الاغتيالات وتنفيذ مخططات الإخوان الإرهابية بمصر، ومعاونة الرئيس السابق محمد مرسى فى عدة أمور متعلقة بقضية التخابر، واغتيال مجموعة من ضباط الأمن الوطنى، والإشراف على تفجيرات واستهداف المبانى الشرطية والحكومية، كما يستعد المتهم لعمل إجراءت جديدة فى القضيتين الصادر فيهما حكمان ضده بالإعدام.

وقالت المصادر لـ"ليوم السابع"، إن المتهم أنكر أمام جهات التحقيق ارتكابه لمعظم الوقائع الإرهابية، فى حين أن التحريات أكدت ضلوعه فى أعمال الشغب والعنف والتفجيرات التى ارتبكت مؤخرا بمصر، خاصة بعد سقوط الرئيس السابق محمد مرسى، وأن تواجده بمصر كان بهدف الإشراف على عمليات إرهابية جديدة بسيناء ومحافظات الدلتا، عن طريق ارتكاب سلسلة جديدة من التفجيرات لمديريات الأمن وأقسام الشرطة، أسوة بما حدث لمديرية أمن الدقهلية، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من عمليات الاغتيالات للضباط والشرطيين، خاصة العاملين بجهاز الأمن الوطنى، لما حققه من نتائج إيجابية فى مطاردة الخارجين عن القانون، وضبط أكثر من 300 خلية إرهابية على مدار الثلاثة أشهر الماضية، معظمها كانت تقع تحت إشراف ثروت شحاتة.

وأكدت المصادر أن عملية القبض على رئيس الجناح العسكرى بتنظيم القاعدة، وصديق المهندس خيرت الشاطر، والمقرب من يوسف القرضاوى، تعد من أبرز الضربات التى وجهها جهاز الأمن الوطنى للإرهاب على مدار عام كامل، وأن ضبط "شحاتة" سهل على أجهزة جمع المعلومات فك طلاسم العديد من القضايا والتوصل إلى أسماء بارزة تستهدف أمن واستقرار البلاد، سواء من المتواجدين داخل البلاد من قيادات الصف الثالث للجماعة أو الهاربين للخارج مثل محمود عزت النائب الثانى للمرشد العام للإخوان وثعلب الجماعة، وجمعة أمين ومحمود حسين القياديين بجماعة الإخوان الإرهابية.

وأشارت إلى أن عملية القبض على ثروت شحاتة كشفت للأجهزة الأمنية الخارطة الكاملة للإرهاب داخل مصر، ومعسكرات الجهاديين على الحدود الليبية، وكميات السلاح التى مدت تنظيم القاعدة بها هذه الجماعات لارتكاب أمال إرهابية بمصر وليبيا، بالإضافة إلى تورط هذه الجماعات، بإشراف ثروت شحاتة، على قتل المصريين بليبيا، واختطافهم بين الحين والآخر، لإحراج مصر داخليا وخارجيا، حيث يعد شحاتة "حجر الأساس" العمليات الإرهابية بالمنطقة والصندوق الأسود لكبار التكفيرين والمتطرفين.

كان جهاز الأمن الوطنى داهم مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وألقى القبض على ثروت شحاتة، أبرز كوادر تنظيم الجهاد فى مصر، وأحد قيادات تنظيم القاعدة، الذى قضى 3 سنوات فى السجن بعد تورطه بقضية الجهاد الكبرى، حيث قُبض عليه فى مصر عدة مرات، ثم سافر إلى باكستان والسودان واليمن وأفغانستان، وعاش فى أفغانستان حتى الغزو الأمريكى عام 2001، ففر إلى إيران وتم اعتقاله فى إيران، وفر منها لتركيا فاعتقل فى تركيا فترة حتى تم الإفراج عنه، كما صدر عليه حكمان بالإعدام من محاكم عسكرية غيابيا، الحكم الأول فى قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقى عام 1994، والثانى فى قضية "العائدون من ألبانيا" عام 1999، وتورط شحاتة فى تصفية سبعة من المصريين العاملين فى ليبيا منذ شهر، واستقر فى ليبيا فترة، ثم عاد منها إلى مصر بجواز سفر مزور، وتنقل فى أكثر من مكان, ثم قام بتغيير ملامحه، واختفى بوحدة سكنية يمتلكها أحد أعضاء الإخوان بمدينة العاشر من رمضان, ومكث معه شهرا.


موضوعات متعلقة..

حبس الإرهابى ثروت شحاتة 15 يومًا لتورطه فى تصفية المصريين بليبيا

تفاصيل القبض على الإرهابى"ثروت شحاتة"..الأمن الوطنى ضبطه بالشرقية قبل مغادرته لسيناء.. ربطته صداقة بالشاطر والتقى "القرضاوى" ببنى غازى وعمل رئيسا للجناح العسكرى للقاعدة.. وخطط لإنشاء الجيش المصرى الحر





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة