تدفق محتجون ليبيون على شوارع مدينة مضطربة شرقى البلاد، وأحرقوا إطارات سيارات ورددوا شعارات مناهضة للميليشيات، بعد مقتل ضابط بالقوات الجوية فى وقت سابق الأربعاء، وذلك فى أحدث موجة اغتيالات تستهدف المدينة.
لقى الضابط عبد الحميد الفيتورى حتفه اليوم الأربعاء، عندما انفجرت قنبلة تم تثبيتها فى سيارته، فيما أًصيبت زوجته وطفله بجروح خطيرة.
وكان الفيتورى يعمل بقاعدة بنينة الجوية، حسبما أفاد مسؤول تحدث شريطة التكتم على هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
ولا يزال الجناة ودوافعهم غير معروفة، لكن الهجوم مماثل للهجمات التى شنتها الميليشيات ضد قوات الجيش والشرطة والقضاة والنشطاء ورجال الدين خلال العام الماضى.
احتجاجات شرق ليبيا بعد مقتل ضباط بالقوات الجوية الليبية
الأربعاء، 09 أبريل 2014 04:31 م
"أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة