"إعلام زفتى" يناقش الشائعات وتأثيرها على الحياة السياسية فى مصر

الأربعاء، 09 أبريل 2014 02:48 م
"إعلام زفتى" يناقش الشائعات وتأثيرها على الحياة السياسية فى مصر صورة أرشيفية
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم مركز إعلام زفتى التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الأربعاء، ندوة إعلامية بعنوان "الشائعات وتأثيرها على الحياة السياسية فى مصر" بقاعة المكتبة بالمدرسة الثانوية التجارية المشتركة بزفتى بمحافظة الغربية.

واستهدفت الندوة نشر الوعى السياسى, وتناولت مفهوم الشائعة وأنواع الشائعات وطرق انتشارها ومدى أضرارها على الأمن الاجتماعى والسياسى.

وحاضر فى الندوة الدكتور مصطفى إبراهيم, أستاذ علم الاجتماع بجامعة دمياط, وشارك فيها طلبة المدرسة والمدرسون، وأدار اللقاء فاطمة عبد الفتاح, أخصائى إعلام.

وأكد الدكتور مصطفى إبراهيم، مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة دمياط، أن مفهوم الشائعة فى اللغة هو الانتشار والتكاثر, وفى الاصطلاح هى النبأ الهادف الذى يكون مجهولا, ولا يستند على دلائل تؤكد صدقه، وهى سريعة الانتشار ذات طابع استفزازى أو هادئ حسب طبيعة ذلك النبأ.

وأضاف أن الشائعة تحتوى على شىء من الحقيقة، وتتنوع الشائعات وفقا للهدف منها "الربح المادى ـ هدف سياسى ــ اللهو واللعب كالشائعات التى تطلق على المشاهير"، كما قد يهدف مروجو الشائعات إلى تكدير السلم العام والاستقرار المجتمعى، مثل تلك الشائعات التى تعمل على ترويع المواطنين وإثارة الذعر بين أطياف المجتمع، كانتشار مرض أو وباء معين، أو احتمالية حدوث زلزال أو كارثة طبيعية، أو وقوع حادث طائفى بهدف إثارة الكراهية بين أطياف المجتمع، لاسيما فى المجتمعات متعددة الأعراق أو الديانات، بما يؤثر على النسيج المجتمعى للدولة.

وأوضح أن من عوامل انتشار الشائعة "انخفاض المستوى التعليمى والجهل, وعدم إعمال العقل", وعدم الرد على الشائعة وتجاهلها, واستخدام وسائل الإعلام المختلفة والتكنولوجيا الحديثة فى الترويج لتلك الأكاذيب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة