أطباء: لابد أن تراعى توصيات علاج ضغط الدم الظروف الاقتصادية المصرية.. ويؤكدون: مثبطات "الانجيوتنسن2" المسئولة عن ارتفاع الضغط لا تؤدى فقط لانخفاضه وإنما لحماية الأعضاء التى قد تتأثر بذلك

خلال انعقاد المؤتمر الـ17 للجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم والذى تم افتتاحه صباح اليوم الأربعاء والذى يعقد فى الفترة من 9 : 11 إبريل الجارى.

أكد الدكتور محمد عرابى أستاذ القلب بجامعة قناة السويس ورئيس المؤتمر، أن هذا المؤتمر يأتى فى نطاق التعاون بين الجمعية وجامعة قناة السويس.

يناقش المؤتمر الجديد فى تشخيص وعلاج مرض ارتفاع ضغط الدم وآخر الأبحاث التى تم نشرها خلال العام الماضى.

وأوضح أن المؤتمر يشارك فيه كوكبة من أساتذة القلب من مختلف الجامعات المصرية ويستضيف نخبة متميزة من أساتذة القلب من الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا ومختلف بلدان العالم العربى محاولة لفتح سبل التعاون فى مجال البحث العلمى وتطوير الخدمة الطبية المتعلقة بارتفاع ضغط الدم.

وألقى الدكتور محمد محسن إبراهيم أستاذ أمراض القلب بطب قصر العينى ورئيس الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم، محاضرة عن العلاج الدوائى لارتفاع ضغط الدم فى منطقة الشرق الأوسط وأهمية وضع توصيات مصرية لعلاج الضغط تختلف عن التوصيات الغربية يراعى فيها الظروف الاقتصادية والمعيشية والنظام الصحى وأسلوب الحياة والفروق العرقية التى تخص المرضى المصريين حيث تطرقت التوصيات إلى مستويات ضغط الدم المطلوبة وبدء العلاج ونوعيته والفحوص المعملية المطلوبة وطريقة متابعة المريض.

من جانبه أكد الدكتور محمد عوض طاهر أستاذ القلب بطب عين شمس خلال المحاضرة التى ألقاها عن طرق علاج الضغط بالذات من خلال مجموعة دوائية تسمى مثبطات مادة الانجيوتنسن2 أن هذه المادة هى أحد المواد المسئولة عن حدوث مرض ارتفاع ضغط الدم وهذه المادة عبارة عن هرمون موجود فى الجسم وله جوانب سيئة والتى تسبب الضغط وتؤدى إلى حدوث أضرار على أعضاء الجسم المختلفة مثل القلب والمخ والكلى وثبت بالدراسات المختلفة أن مثبطات الانجيوتنسن 2 لا تؤدى فقط إلى انخفاض ضغط الدم والسيطرة علية وإنما تؤدى أيضا إلى حماية الأعضاء التى قد تتأثر بارتفاع ضغط الدم بصفة خاصة.

وهذه الأدوية متاحة فى مصر وتستعمل منذ فترة وهناك دراسات جديدة تظهر أهميتها وهذه المجموعة الدوائية من أكثر أدوية الضغط التى يتحملها المريض بدون أعراض جانبية.