26 إبريل.. مؤتمر دولى بجامعة سوهاج عن الإنتاج العلمى فى البيئة العربية

تعقد جامعة سوهاج بالتعاون مع جمعية الثقافة من أجل التنمية بسوهاج (عضو أكاديمية البحث العلمى) المؤتمر العلمى العربى الثامن (الدولى الرابع) تحت عنوان: (الإنتاج العلمى التربوى فى البيئة العربية.. القيمة والأثر) يومى السبت والأحد 26-27 أبريل 2014م، تحت رعاية اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج، والدكتور نبيل نور الدين رئيس جامعة سوهاج.

ويشارك فى افتتاح المؤتمر الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، حيث يلقى كلمة الرابطة فى المؤتمر، التى ستركز على أهمية الارتقاء بالبحث العلمى فى مجال التربية وعلم النفس، وجهود الرابطة فى تطوير الدراسات التربوية، وضرورة التنسيق وتبادل المنجزات ونتائج البحوث التربوية والعلمية بشكل عام بين الجامعات.

ويشارك وفد من الرابطة يضم نخبة من الباحثين والخبراء منهم الدكتور أحمد على سليمان المدير التنفيذى لرابطة الجامعات الإسلامية وعضو اتحاد كُتَّاب مصر، الذى سيقدم عرضا لتجربة الجامعات الوقفية ودورها فى النهوض بالجمهورية التركية، من خلال توجهها نحو التخصصات الحيوية النادرة التى يتطلبها سوق العمل، وتفتقر إليها الجامعات الحكومية، بسبب كُلفتها العالية، مثل: النانوتكنولوجى، والبيوتكنولوجى، والحاسبات الفائقة، وعلوم الفضاء، وعلوم الطاقة، وغيرها، معتمدة على فلسفة تربوية جديدة تتحرر بموجبها من قيود البيروقراطية والروتين، وتنطلق باستقلالية تامة، ومناخ محفز، إلى آفاق الإبداع والابتكار فى البحث العلمى وتطبيقاته، لتحقيق جودة التعليم الذى يؤدى إلى جودة الحياة فى شتى جوانبها، كما يركز على كيفية الإفادة من هذه التجربة فى مصر، خصوصا وأن هناك أوجه من التماثل والتشابه والاشتراك بين الشعبين.
فعلى الرغم مما تشهده العلاقات المصرية التركية حاليا من تأثر بالأحداث الجارية، وهى على العموم سحابةُ صيفٍ تنقشع، إلا أن العلم أثبت عبر التاريخ أنه سيظل فوق الجميع ومن أجل الجميع، كما أن الجوانب العلمية والأكاديمية والثقافية بين الشعبين راسخةُ الدعائم ثابتةُ البنيان، بعيدًا عن السياسة وأفاعيلها.

وقال الدكتور مصطفى رجب العميد الأسبق لكلية التربية بجامعة سوهاج وأستاذ التربية الإسلامية ورئيس الجهاز التنفيذى لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار سابقا، ورئيس المؤتمر، إن حركة البحث العلمى التربوى فى الجامعات ومراكز البحوث التربوية تعتمد على حجم الجهود المبذولة فى نشر البحوث، كما تعتمد على توجهات المؤسسات البحثية والباحثين نحو البحث التربوى، للحصول على اللقب العلمى وخدمة المجتمع، وتحسين جودة الحياة.

وتابع: بذلت جهودا متواصلة فى دفع مسيرة البحث التربوى أمام التقدم الملحوظ فى العالم فى البحث وتقنياته وفى النشر العلمى وأدواته ومجالاته، وذلك بما يحرر حركة البحث التربوى العربى من العزلة والجمود أحياناً، ومن القولبة والتهميش أحياناً أخرى، وتبلورت هذه الجهود فى الاتفاق على معايير وضوابط لنشر البحوث التربوية، والبحث عن حوافز مناسبة لتعزيز حركة البحث التربوى فى البيئة العربية، والمؤتمر محاولة جادة لتحقيق هذا الهدف.

وأشار رئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر يستهدف تنشيط حركة البحث التربوى والنشر العلمى، وتقييم جهود النشر العلمى التربوى فى مصر والبلاد العربية، ودراسة ما تواجهه من صعوبات، والبحث عن آلية للاستفادة من الإنتاج العلمى التربوى فى تحسين الخدمات التعليمية والحياة، بالإضافة إلى الاتفاق على محكات أو معايير لضبط البحوث العربية وتقنين حركة النشر فى البيئة العربية بشكل عام.

وأوضح رئيس المؤتمر، أن محاور المؤتمر تدور حول واقع الإنتاج العلمى التربوى، ومجالات النشر التربوى وأدواته فى البيئة العربية وتحدياتها، وأهداف البحث التربوى العربى، وسبل دعم شباب الباحثين فنيًّا وتقنيًّا.

من جانبه، أوضح مقرر المؤتمر الدكتور خلف محمد البحيرى الأستاذ بكلية التربية بسوهاج أن المؤتمر سيشارك فيه نخبة من الأساتذة والباحثين التربويين من عدة دول عربية بالإضافة إلى أساتذة التربية فى الجامعات المصرية، مشيرا إلى أن المؤتمر مازال يستقبل الأبحاث والمشاركات على الإيميل التالى:

cda_1999@yahoo.com

تجدر الإشارة إلى أن أعمال المؤتمر ستنشر فى مجلة علمية مُحكَّمة، وكذلك عبر الآليات الحديثة، لتعميم الفائدة منها.