قال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، إن هذا المرحلة المهمة فى تاريخ مصر يجب فيها مراعاة البيئة الإنسانية والصحية للأطفال، لأنهم المستقبل الصحيح، وإذا كان الرئيس القادم يتحدث عن الاقتصاد وعلاقات مصر الخارجية ومجمل ما يؤدى إلى إعادة دور مصر، فعليه أيضا الاهتمام بالأطفال وضمان حقوقهم، وعلينا البدء بالمدرسة التى تعبر عن المعالم الثقافية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال الندوة التى تنظمها الحديقة الثقافية بالسيدة زينب تحت عنوان "ماذا يريد أطفال مصر من الرئيس القادم؟" بحضور الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، وكريمة الحفناوى، أمين الحزب الاشتراكى المصرى، والكاتب الكبير يعقوب الشارونى، وأشرف عامر، رئيس المركز القومى لثقافة الطفل.
وتساءل "عرب" لماذا لا يحب الأطفال المدرسة؟ مجيباً بأن هذا يأتى لعدم وجود مؤسسة مهتمة بالفنون والصحافة والثقافة ودعم الأنشطة الثقافية، مضيفاً، على المدارس تقسيم الحصص كى تتخللها حصص لاكتشاف المواهب والمدرسة مهمتها الإشارة إلى المواهب لدى الأطفال فالمدرسة بهذا المعنى تصنع المستقبل الحقيقى.
وأشار "عرب" إلى دعوة جاءته على صفحته الشخصية الفيس بوك من إحدى المدارس لرغبة الطلبة للحوار معه كوزير الثقافة، مضيفاً ذهبت للحوار معهم ووجدت أن المدرسة تشكل الطبقة الوسطى، وأن هذا الطبقة تعبر عن نسيج المجتمع، والمدرسة تحتوى على حدائق ومسرح ووجدت الأطفال لديهم وعيا اجتماعيا وأن الجزء السلبى يوجد عند المعلمين عندما تحدثت معهم اكتشفت أنهم يحملون المسألة على القضاء والقدر.
وأكد "عرب" أنه يجب أن يكون المعلم لا ينتمى إلى أيديولوجية وفكر معينين، ويجب التركيز على حضارتنا الــ 7000 وعلى الثقافة الدور الكبير، ولكن المدرسة لا يستطع أحد القيام بدورها وأن المدرسة مواد الهوية واللغة العربية بداية من الخط العربى الذى فى طريقة إلى الاندثار وكان من ضمن الأنشطة فى المدارس القديمة للحفاظ عليه، والمستقبل كله مرتبط ببرنامج لتوسيع معرفتهم وبيئة صحية جيدة.