أكد الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن غالبية الأطفال وخاصة صغار السن أو الذين يعانون من الإعاقات الذهنية أو السمعية أو اللغوية، لا يستطيعون فى أغلب الأحوال أن يعبروا أو يوضحوا لغوياً ما قد يتعرضون له من إساءات أو اعتداءات جنسية، غير أنه يمكن بسهولة للآباء والأمهات والمعلمين والمربين بصفة عامة التعرف على أى من الأعراض والتغيرات النفسية والسلوكية التى تحدث لمثل هؤلاء الأطفال الضحايا.
وهذه التغيرات تتضمن مجموعة من الأعراض أبرزها ما يلى:
- حالات من الشعور الشديد بالاكتئاب والحزن والخوف والهلع والترقب.
- نوبات شديدة متكررة من الغضب غير المبرر أو المفهوم.
- مقاومة اللمس أو الفحص الجسمى وخاصة المناطق التناسلية.
- ممارسة سلوكيات إيذاء أو تدمير الذات مثل عض الجسم وشد الشعر وخبط الرأس.
- ظهور سلوكيات جنسية قهرية.
- فقد الاهتمام بالمظهر والشكل الخارجى.
- تغييرات فى عادات وسلوكيات الأكل والنوم.
- ظهور أعراض طفولية بدائية كبلل الفراش والتلطيخ بالبراز.
-ترديد بعض الأصوات الغريبة مثل الأزيز والأنين والصراخ.
- الدخول فى نوبات شديدة من البكاء دون وجود سبب محدد.
- الخوف الشديد والتجنب والممانعة من التواجد مع أشخاص معينين أو فى أماكن بعينها.
- فقدان شبه تام للمهارات والممارسات اليومية المعتادة.
- انسحاب اجتماعى والإحجام عن التعامل مع الآخرين أو الغرباء.
- وجود اضطرابات فى النوم وكوابيس وأحلام مزعجة، وأحيانا حالات المشى أثناء النوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة