ننشر تفاصيل لقاء وفد حكماء أفريقيا وقيادات حركة تمرد .. الحركة: إذا ارتضت أمريكا التصالح مع القاعدة سيتصالح المصريون مع المتطرفين ودعاة العنف .. كونارى: ما حدث فى مصر ثورة شعبية

الثلاثاء، 08 أبريل 2014 09:23 م
ننشر تفاصيل لقاء وفد حكماء أفريقيا وقيادات حركة تمرد .. الحركة: إذا ارتضت أمريكا التصالح مع القاعدة سيتصالح المصريون مع المتطرفين ودعاة العنف .. كونارى: ما حدث فى مصر ثورة شعبية جانب من اللقاء
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع" بتفاصيل اللقاء الذى دار بين حركة تمرد والوفد الأفريقى رفيع المستوى، الذى يزور مصر حاليًا، والذى حضره عدد من قيادات حركة تمرد. وبدا بكلمة لألفا عمر كونارى، رئيس مالى الأسبق والذى يترأس الوفد، حيث وجه فيها الشكر للحاضرين.

وأعرب كونارى، عن سعادته بمقابلة الشباب المصرى الذى قام بالثورة المصرية، مؤكدًا حرص الوفد على لقاء كافة القوى السياسية المصرية.

واعتبر كونارى، ما حدث بمصر فى 3يوليو 2013، ثورة شعبية، موضحًا أن الدساتير لا تحمل توصيف للثورات الشعبية، معللا بذلك سبب اتخاذ إجراء استثنائى بتعليق عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى.

وأشار كونارى إلى أن من صنعوا الثورة المصرية لم يتفهموا الموقف الأفريقى، لافتًا إلى أن المنظمات فى الاتحاد تعمل على توصيف الثورة الشعبية فى أجندة الاتحاد الأفريقى، مؤكدًا الاتحاد قرر دعم خارطة الطريق.


واستعرض كونارى زياراته إلى القاهرة، موضحًا أنه فى الجولة الأولى، كان المصريون يرحبون بعملية إصلاح شامل باعتبار الإخوان جزءًا من العملية السياسية.

ونوه بأن الوفد فى المرة الثانية جاء بعد فض اعتصام رابعة العدوية، مشيرًا إلى أن الفصائل المصرية أعربت عن رفضها لوجود الإخوان، موضحًا أنه التقى حينها الصف الثانى من قيادات الجماعة وحذرهم الوفد من الانجراف نحو أعمال العنف.

وأشار كونارى إلى أنه كان من المنتظر أن تكون ولاية الرئيس السابق محمد مرسى فرصة لمصر، متابعًا: "إلا أنه فشل وعلى الرغم من ذلك استمر الاتحاد فى دعم خارطة الطريق، مع تخوفات من عودة الدولة إلى عهد ما قبل ثورة 25 يناير أو يتواجد نظام ديكتاتورى".

وأوضح كونارى، أنهم كانوا يأملون فى نظام جديد يحقق طموحات كافة القوى السياسية المصرية.

وكشف كونارى أنه وفق التقرير الذى سيتم رفعه إلى رؤساء الاتحاد الأفريقى، سيتم اتخاذ قرار بشأن الجانب المصرى.

واشار الرئيس المالى السابق إلى، أنهم كانوا يأملون فى لقاء البابا تواضروس، إلا أنه دخل فى خلوته مع قرب أعياد القيامة.

ونوه كونارى بأن الدولة مطالبة بتوفير غطاء أمنى لكافة المواطنين، مع الإشارة إلى أنهم طلبوا خلال لقائهم بالمسئولين بالعفو عن النشطاء الثلاثة الذين صدر ضدهم حكم باختراق قانون التظاهر.


فيما أعرب دليتا محمد رئيس جمهورية جيبوتى الأسبق، عن سعادته بلقاء شباب حركة تمرد، موضحًا أنه يعرف أن الشعب المصرى أصيب بخيبة أمل، عندما عرف بتعليق عضويته فى الاتحاد الأفريقى.

وشدد على أن الدول الأفريقية تريد أن توضح للمصريين أنها ترى ما حدث ثورة شعبية وليس انقلابا، متابعاً: وهذا ما يطمئن المصريين، مشيرا إلى أن الوفد كان يأمل فى تحقيق عملية مصالحة شاملة تضم كافة الأطياف السياسية.

من جهته، قال محمود بدر مؤسس حركة تمرد، إنه يرحب على المستوى الشخصى بالوفد الأفريقى الذى التقاه قبل ذلك خلال زياراته السابقة، معربًا عن صدمته من التوجه الذى يدعمه الوفد فى المصالحة.

وأوضح بدر، أن الاتحاد الأفريقى لم يقدم مقابل للمصريين على الرغم أن الشعب سار فى خارطة المستقبل وحقق منها دستورًا لكل المصريين، مشيرًا إلى أنه لو تصالحت الولايات المتحدة الأمريكية مع القاعدة، سيتصالح المصريون مع حاملى السلاح ومن قتلوا أبناءهم.

وأضاف بدر، أنه يعول على الشعب المصرى والدستور خلال المرحلة المقبلة وليس على اسم الرئيس القادم.

فيما رد كونارى على سؤال باتخاذ افريقيا نفس الموقف الامريكى قائلا: "الموقف الامريكى مليء بالخبث واللؤم"، مشيدا بجمال عبد الناصر الذى كان يعمل لإفريقيا دون مقابل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة