أشاد الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله بـ"التقارب السعودى ـ الإيراني"، معتبرا أن الخطر الإسرائيلى وخطر التكفيريين خطران وجوديان على لبنان "الذى لا يشكل بيئة حاضنة للتكفيريين"، مبديا استعداد عناصر حزبه إلى العودة إلى الجامعات والحقول وترك "المقاومة" فى حال وجدت دولة قوية وعادلة فى لبنان.
وقال نصر الله فى الجزء الثانى من حديثه مع صحيفة "السفير" المحلية نشر اليوم، الثلاثاء، إن الخطرين الإسرائيلى والتكفيرى "هما خطران وجوديان"، معربا عن اعتقاده أن لبنان لا يشكل "بيئة حاضنة للتكفيريين".
وأيد نصر الله التقارب السعودى ـ الإيراني، "وكل جهد عربى وإسلامى للحد من الخسائر"، مشيرا إلى أن حزب الله رفض أن يكون له فصيل جهادى فى فلسطين "فنحن لكل فلسطين".
وأكد أن الحزب "ليس بديلا عن الدولة اللبنانية"، مبديا استعداد عناصره للعودة إلى المدارس والحوزات والجامعات والحقول فى حال وجدت الدولة القوية.
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله أن هناك فرصة لـ"صنع" رئيس جمهورية فى لبنان، وأن حزبه سيدعم المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية، الذى "يحقق المصلحة الوطنية الكبرى".
وقال نصر الله "إننا أمام فرصة حقيقية لصنع رئيس فى لبنان، ولإنجاز الاستحقاق الرئاسى بقرار داخلى وطنى"، معتبراً أن العناصر المحلية ستكون مؤثرة أكثر من أى وقت مضى فى الاستحقاق الرئاسى.
الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله
بيروت/الأناضول
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
