فوكس نيوز: الانتخابات الرئاسية قد تدفع واشنطن لاستئناف المساعدات العسكرية لمصر.. أبو الغار: مصر بحاجة لمساعدة الأمريكان لمواجهة الإرهاب.. الإخوان فاشيون ولولا الشعب المصرى لتحولت مصر لنازية جديدة

الثلاثاء، 08 أبريل 2014 02:29 م
فوكس نيوز: الانتخابات الرئاسية قد تدفع واشنطن لاستئناف المساعدات العسكرية لمصر.. أبو الغار: مصر بحاجة لمساعدة الأمريكان لمواجهة الإرهاب.. الإخوان فاشيون ولولا الشعب المصرى لتحولت مصر لنازية جديدة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شبكة فوكس نيوز، إن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، سيقرر قريبا ما إذا كان ينبغى الإفراج عن حزمة المساعدات العسكرية السنوية لمصر البالغة 1,5 مليار دولار، والتى كانت واشنطن قد علقتها فى أعقاب الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة يوليو 2013.

وأضافت الشبكة الإخبارية الأمريكية على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أنه مع إجراء الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، فإن العملية الانتقالية السلسة فى القاهرة قد تعطى إدارة أوباما سببا لاستعادة المساعدات كاملة، ونقلت عن الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى، قوله: "ينبغى على الحكومة الأمريكية مساعدة مصر".

وتقول الشبكة الأمريكية إن أبو الغار أكد أن مصر بحاجة إلى المساعدات الآن ربما أكثر من أى وقت مضى، مضيفا: "نحن فى خطر ونريد ديمقراطية حقيقية، وهذه الديمقراطية ينبغى أن تتحقق عبر الوسائل السلمية وليس عن طريق السلاح والقنابل".

وتشير فوكس نيوز إلى أن التغييرات السريعة فى مصر حولت أبو الغار، الدمث الخلق، إلى ناشط سياسى كبير، والذى يخشى أن يؤدى غياب الدعم الأمريكى الثابت، إلى مواصلة مسلحى الإخوان والإسلاميين الراديكاليين اللجوء إلى ذلك النوع من العنف الذى شهدته مصر فى جزء طويل من تاريخها، منذ اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981 حتى عمليات القتل الحالية التى تستهدف ضباط الشرطة والهجمات الانتحارية ضد المدنيين.

ويعتقد أبو الغار أنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، فإن مصر تشهد نقطة تحول فى محاربة الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين، وناشد واشنطن قائلا: "أود دعم الشعب المصرى والجيش للتخلص من الإرهابيين. فينبغى على الشعب الأمريكى دعم الديمقراطية فى مصر، ومساعدتنا على أن نكون أكثر ديمقراطية، وليس مساعدة ودعم القوى غير الديمقراطية".

ووصف رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، جماعة الإخوان المسلمين والإسلاميين الذين شنوا العنف فى المنيا، فى أعقاب فض اعتصام رابعة، والمحكوم عليهم بالإعدام، بأنهم مجموعة من الفاشيين، وأكد أن بقاء الإخوان وغيرهم من الإسلاميين فى السلطة، كان سيئول بمصر إلى دولة على غرار النازية فى ألمانيا.

وأضاف أن الزعيم النازى أدولف هتلر كان منتخب ديمقراطيا، ثم فى غضون بضع سنوات أحتل النازيون البلاد كلها ودمروا أوروبا فى حرب طويلة، لذا لولا تحرك الشعب المصرى ضد الإخوان سريعا، لكانت مصر قد وقعت فى نفس المصير.

وخلص أبو الغار مشيدا بدستور 2013 الذى راقبت عليه منظمات دولية، من بينها مركز كارتر، وأكدت نزاهة العملية الانتخابية. وأكد أن مصر ذاهبة على الطريق الصحيح.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة