موجات غضب عارمة تنتاب عدد كبير من أولياء أمور طلبة مدارس أكاديمية الفنون الابتدائية والإعدادية والثانوية، بعد علمهم بتحديد لجان امتحاناتهم بمدارس محافظة الجيزة المختلفة، وليس بمقر الأكاديمية، مما يشكل على طلاب الأكاديمية خطرا جسيما على حد قولهم، نظرا للمعاكسات التى تواجه بنات الأكاديمية بالمدارس الحكومية، فضلا عن الإيذاء الجسدى الذى يتعرض له الطلاب.
وقال محمود عامر مسئول الإعلام بنقابة الممثلين، لـ"اليوم السابع"، أن هناك العديد من أولياء الأمور أخطروا وزيرى التربية والتعليم والثقافة، بمدى الخطر الذى يهدد أبنائهم، ولكن لم يستجيبوا لشكواهم، بل أصروا على أن يتم توزيع لجان طلاب وطالبات أكاديمية الفنون بمدارس مختلفة وبعيدة عن الأكاديمية، حيث قال عامر إن هناك خطورة جمة على أبنائنا وبناتنا، وذلك لأن طلبة أكاديمية الفنون بأقسامها يواجهون أنواع شتى من الاعتداء وتعمد الإيذاء بالأسلحة البيضاء والعصى من طلبة المدارس التى نرسل إليهم لأداء الامتحانات، وذلك مع سبق الإصرار والترصد، حيث إنه لا يخفى على أحد ثقافة البعض المتواضعة تجاه رسالة الفن السامية من بالية وموسيقى، الأمر الذى يضع طلبة أكاديمية الفنون محل استهداف من الآخرين المستهترين، ومع الانفلات الأمنى الحاصل أصبح من الصعب توفير الجو الآمن والمناسب لطلاب وطالبات أكاديمية الفنون لأداء امتحاناتهم كمثلهم من الطلبة والطالبات، حتى لا تتكرر مأساة شهر يناير وهى معركة بما تعنى تلك الكلمة بين طلبة أكاديمية الفنون وآخرين استهدفوا أبناءنا وبناتنا مع سبق الإصرار والترصد، حتى وصل الأمر لتحرير محاضر وطلب النجدة بل وأداء بعض الامتحانات فى حضور مندوب من قسم الشرطة.