فى مقال مطول لأحد الكتاب أعده لشبكة "سى إن إن" الأمريكية ونشرته على موقعها قال فيه "إن المصريين يرون فى المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى الأمل والضوء القادم من نهاية النفق".
وأضاف الكاتب "إنه ليس هناك خيار أمام الكثير من المصريين سوى انتخاب المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، لأنه يمثل الأمل والضوء القادم من نهاية النفق، وربط المقال نجاح السيسى بقدرته على الإنجاز، كما لفت إلى أن المسار العنيف الذى تبناه أنصار جماعة الإخوان المسلمين والمنظمات التى تسير على نهجها لا يمكن أن يقنع غالبية المصريين بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
جاء ذلك فى المقال الذى يعد المقال الإيجابى الأول من نوعه الذى تنشره الشبكة عن مصر، تحت عنوان "الكثير من المصريين يرون أنه ليس هناك بديل للسيسى"، وقد أعده لها "عادل العدوى"، وهو زميل الجيل التالى فى معهد واشنطن وزميل مساعد فى مشروع الأمن الأمريكى.
وأوضح المقال، أن مسألة الأمن أصبحت الأولوية الأولى بالنسبة للناخبين المصريين وستشكل التحدى الرئيسى فى ظل رئاسة السيسى لأن خبرته العملية فى المؤسسة العسكرية، بالإضافة إلى عمله نائبا لرئيس مجلس الوزراء وتعامله بشكل مباشر مع التحديات الخطيرة التى تواجه البلاد ما يجعله مدركا تماما لحجم المهمة الملقاة على عاتقه.
كما أوضح، أنه إذا لم يتمكن السيسى من معالجة والتغلب على التهديدات الأمنية التى تواجه المصريين، فإنه من غير المرحج لأى شخص آخر أن يتمكن من ذلك.. مشيرا إلى أن الاحتمالات ترجح كفة السيسى، إلا أن ذلك لن يكون بالمهمة السهلة فى ظل تحدى وجود الإخوان المسلمين الذين يرفضون الأمر الواقع.
وأضاف: فى هذه المرحلة بعد عهد مبارك فى مصر، لم يظهر على الساحة سوى قائد الجيش السابق المشير عبد الفتاح السيسى باعتباره المرشح الذى يتمتع بدعم كل من الدولة والشارع المصرى"، مشيرا إلى أنه أصبح رمزا للأمل لملايين من المصريين، ويمثل فرصة لدفع البلاد إلى الأمام فى ظل أوقات عصيبة تمر بها البلاد.
وأوضح أن رئاسة السيسى يجب أن تكون متفقة مع الديناميكيات السياسية الجديدة فى مصر، مشيرا إلى أن السيسى قد أثبت حتى الآن أنه الزعيم الذى تمكن من التكيف مع المناخ السياسى سريع التغير فى مصر.. وأن السيسى، بحكم توليه لمنصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء، تعامل بشكل مباشر مع التحديات الخطيرة التى تواجه البلاد، مما يجعله مدركا تماما لحجم المهمة الملقاة على عاتقه.
وقال "إذا تم انتخابه، فإنه سيكون بالتأكيد أكثر قدرة من غيره على التعامل مع أغوار البيروقراطية متعدد الأوجه حتى يمكن أن ينجز المهمة ويتخذ القرارات الصعبة اللازمة".
وتحت عنوان "الرجل القوى المنضبط"، أوضح المقال أن معظم الأسر المصرية لديها أحد أفرادها المحبوبين خدم أو يخدم بالجيش، وهو ما يعزز الارتباط الخاص بين الشعب وقواته المسلحة.
وقال كاتب المقال "إن رئيس مصر القادم سيكون عليه التعامل مع صرح معقد من البيروقراطية جثم على صدر دولة تمر بعملية انتقالية على مدى السنوات الثلاث الماضية"، مشيرا إلى وجود العديد من التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة، وليس هناك شخص واحد يستطيع بمفرده أن يتغلب عليها.. مؤكدا أن نجاح الرئيس القادم يتطلب التغلب على ما تشهده مصر من بيروقراطية من خلال الدعم والتعاون الكامل من جانب المؤسسة العسكرية وغالبية الشعب حتى يتمكن من قيادة الدفة نحو نظام للحكم له سقف مرتفع من التوقعات المبشرة.
وتابع الكاتب قائلا "إن الخلفية العسكرية للمشير السيسى تمثل أحد الاصول الإيجابية التى تجعله يتقدم صفوف المرشحين الرئاسيين الآخرين بمراحل"، وأضاف " أنه من الصعب بالنسبة لبعض المراقبين الغربيين فهم سبب حشد واصطفاف الشعب خلف القائد العسكرى السابق.. مشيرا إلى أن السبب وراء هذه الحقيقة بسيط،"ألا وهو أن المؤسسة العسكرية لازالت المؤسسة الأكثر احتراما والتحاما بالشعب بين مؤسسات الدولة".
وتحت عنوان"الرجل القوى المنضبط"، نوه الكاتب إلى أن ثلاث سنوات من عملية الانتقال السياسى، بما فى ذلك عام مدمر من حكم الإخوان المسلمين، قد دفعت العديد من المصريين إلا التطلع إلى رجل قوى منضبط يستطيع قيادة البلاد نحو الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أن المرأة والمسيحيين يمثلان دعامتين انتخابيتين أساسيتين على الصعيد المحلى تقفان وراء ترشح المشير السيسى للرئاسة، مشيرا إلى أنهما فى حقيقة الأمر أكثر من عانى فى عهد الإخوان الذى لم يدم طويلا.. وقال "ولذلك فإننا نراهما اليوم أعلى صوتا وانخراطا فى الساحة السياسية دعما لتولى السيسى للرئاسة".
وأضاف " وحتى رئيس الكنيسة القبطية فى مصر، البابا تواضروس الثانى، قد أقر ترشح السيسى للرئاسة، ولا غرابة فى ذلك، خاصة بعد تورط أنصار الإخوان المسلمين فى شن هجمات على عشرات الكنائس فى مختلف أنحاء البلاد ومسئوليتهم عن اشتباكات دموية فى القاهرة فى أغسطس الماضي".. رغم أن جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت فى ذلك الوقت أنها لا تؤيد الاعتداء على دور العبادة.
ومضى كاتب المقال الذى نشرته شبكة "سى إن إن" الأمريكية يقول "إن الدعم القوى من جانب دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات و الكويت، يعزز أيضا الآفاق الإيجابية لتولى السيسى للرئاسة، و أن هذا الدعم الإقليمى الكبير قد مهد الطريق أمام الدعم السياسى الدولى وفتح الباب أمام مبادرات جديدة للتعاون الاقتصادى والأمنى".
وأضاف " إن مصر قد شهدت بالفعل حزما اقتصادية بمليارات الدولارات وصفقة أسلحة، و ستشهد المزيد بعد فوز السيسى فى الانتخابات"، وشدد على أن الدعم الخليجى يمثل سندا رئيسيا للقوات المسلحة المصرية وجهودها الحالية لمكافحة الإرهاب فى سيناء وللحفاظ على الأمن القومى.
ولفت الكاتب إلى أن المسار العنيف الذى تبناه أنصار جماعة الإخوان المسلمين والمنظمات التى تسير على نهجها لا يمكن أن ينتصر على الجيش ويقنع غالبية المصريين بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.. وقال" إن هذا المسار نجح فقط فى خلق مناخ قبيح يسعى لتقويض النظام السياسي"، ونوه بأن الجماعة وأنصارها قد انخرطوا فى صراع عنيف يعبرون من خلاله عن خسارتهم السياسية وهو ما لن يغير من الواقع الجديد على الأرض".
وقال الكاتب " إن فرص مصر لا تزال تبدو أفضل بكثير، مقارنة بالاضطرابات السياسية فى سوريا والعراق وليبيا واليمن وأماكن أخرى فى الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن الحقيقة المؤكدة هى أن إدراج جماعة الإخوان فى النظام السياسى لن تؤدى إلى نظام سياسى أكثر استقرارا، كما اتضح من بصمتهم السوداء خلال ولايتهم القصيرة للسلطة.
وأكد الكاتب أن تحول مصر نحو ديمقراطية مزدهرة وموحدة وقوية سيستغرق وقتا طويلا، كما سيكون هناك الكثير من العقبات والنكسات على الطريق، إلا أن هناك فرصا هائلة أمام مستقبل مصر.
وشدد على أن المصريين فقط هم من يستطيعون تحديد مصيرهم السياسى على الجبهة الداخلية بأنفسهم دون أى تدخل خارجى، مشيرا إلى أنهم لن يسمحوا أو يقبلوا بنظام آخر على شاكلة نظام مبارك..ونوه بأن حاجز الخوف قد انكسر، وأنه قد تم غرس البذور الأولى لمجتمع سياسى تعددى، مؤكدا أن مصر قد تغيرت وتغيرت معها أيضا قواعد اللعبة السياسية.
وأكد الكاتب أن رئاسة السيسى يجب أن تكون متفقة مع الديناميكيات السياسية الجديدة فى مصر، مشيرا إلى أن السيسى قد أثبت حتى الآن أنه الزعيم الذى تمكن من التكيف مع البيئة السياسية سريعة التغير.
وأوضح أن السيسى، بحكم توليه لمنصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء، تعامل بشكل مباشر مع التحديات الخطيرة التى تواجه البلاد، مما يجعله مدركا تماما لحجم المهمة الملقاة على عاتقه.
عدد الردود 0
بواسطة:
سحر
يحسبه الظمآن ماءا
عدد الردود 0
بواسطة:
كليبر
عشمتني بالحلق
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد سلامة
السيسى بكرة اللى طال إنتظارة
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد مصرى اسمه "عادل العدوى" هو كاتب التقرير
واحد مصرى اسمه "عادل العدوى" هو كاتب التقرير
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
اللهم وفق السيسى فى حكم مصر
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
اللهم وفق السيسى فى حكم مصر
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
sameh
السى ان ان الاخوانية
ههههههههههههههههه هههههههههههه ههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
المستبصر بالله المصرى
الحق والحقيقة
عدد الردود 0
بواسطة:
سين من الناس
اللهم وفقه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية جدا
يسقط يسقط حكم العسسسسسسسسسسسسسكر
لرقم 4 : ومن هو عادل العدوى بليز ؟