تباين الآراء حول قرار تأجيل الامتحانات بالأزهر.. المعلمون: القرار يصب فى مصلحة الطالب وسلامة البلد أهم من أى شىء.. وآخرون: 2014 هى الأسوأ فى تاريخ التعليم ونطالب بوضع الامتحانات وفقا لما تم شرحه

الثلاثاء، 08 أبريل 2014 03:30 ص
تباين الآراء حول قرار تأجيل الامتحانات بالأزهر.. المعلمون: القرار يصب فى مصلحة الطالب وسلامة البلد أهم من أى شىء.. وآخرون: 2014 هى الأسوأ فى تاريخ التعليم ونطالب بوضع الامتحانات وفقا لما تم شرحه امتحانات طلبة ابتدائى
كتبت مى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت آراء معلمى الأزهر حول قرار قطاع المعاهد الأزهرية الخاص بتأجيل امتحانات مراحل الشهادة الابتدائية ليوم 3 مايو بدلا من يوم 26 أبريل، ومواعيد امتحانات النقل والشهادات بعد إعلان جداول جميع المراحل على مستوى التعليم الأزهرى.

ومن جانبه، قال محمد الشيخ معلم بالأزهر، إن قرار تأجيل الامتحانات يأتى فى صالح العملية التعليمية وخدمة للطالب، خاصة بعد تأجيل الدراسة لأكثر من مرة، إذ تخلل الترم الثانى الكثير من الإجازات التى جاءت بالسلب على مصلحة الطالب، مشيرا إلى أن القرار فاجأ المعلمين لأن البعض أهل نفسه على إنهاء المناهج مبكرا لتخصيص وقت للمراجعة.

أما فيما يخص الانتهاء من المناهج أوضح الشيخ أنه تم الانتهاء من شرح أغلب المناهج المقررة، وذلك بعد قرار الحذف الذى جاء بعد تأجيل بدء الدراسة، لافتا إلى أن هذا الترم استثنائى، نظرا للظروف التى تمر بها البلاد، مؤكدا أن سلامة البلد وحياة الطلاب أهم من أى شىء آخر.

وأضاف على حسين معلم بمنطقة الفيوم الأزهرية، أنه بصورة عامة يعتبر هذا الترم كأن لم يكن، وأسوأ ترم مر فى تاريخ مصر، من حيث قلة وقته وأحداثه المختلفة التى شهدتها البلاد، بالإضافة إلى الإجازة الكبيرة التى سبقته.

وعن المناهج أشار حسين، أنه تم ضغطها وتكثيف الحصص وهناك الكثير من الحشو فى المناهج كان يجب على المسئولين أن يحذفوه، مطالبا من المسئولين وضع أسئلة الامتحانات بحيث تتناسب مع المنهج ومراعاة ما تم حذفه وإنصاف الطالب.

وأكد عمرو الحسانى معلم بمنطقة السويس الأزهرية، أنه بالطبع من الأفضل لهم أن الامتحانات تبدأ فى شهر مايو بدلا من شهر أبريل حتى يمكنوا من الانتهاء من المناهج والمراجعة، خاصة أن الترم الثانى لم يتعدّ الشهرين، خاصة أن الملغى قليل جدا، لافتا إلى أن القرار جيد ويخدم الصالح العام.

وأضاف الحسانى أنه تم الانتهاء من شرح جزء كبير من المناهج لجميع التخصصات، مشيرا إلى أن ما تم حذفه من المناهج ليس بالكثير، وأنه ربما كما هو، حيث اضطر الكثير من المعلمين إلى ضغط المناهج وإلغاء الكثير من التمارين أو إعطائها واجبات منزلية مكثفة للطلاب، مشيرا إلى أن التربية والتعليم أجرت نفس النظام من خلال تخصيص الحصص للدروس والمراجعة العامة، أما المراجعة الفرعية "لكل درس على حدة "وتكون واجبات منزلية مكثفة.

وتساءلت حنان محمد معلمة بمنطقة أسيوط الأزهرية قائلة: "هل التعليم مسألة ديكور أم قضية حقيقية ومسألة لا تهاون فيها ولا رخاء؟، حيث إنه لم يتبق سوى أيام على انتهاء الترم الثانى، فهل هذا الوقت كاف لإنقاذ التعليم والنهوض بالعملية التعليمية.

وتابعت: إن أغلب بلدان العالم عندما يصادفها مشاكل يتم إلغاء ترم وعمل بديل له أما دورات تدريبية أو إضافته كأجزاء إلى منهج العام التالى فيتم كإنقاذ حقيقى وعملى للتعليم، أما إتمام الترم الثانى فكان ثقلا على كاهل البيت المصرى من دفع مصاريف المدارس وما يتبعه من أتوبيسات المدرسة والدروس الخصوصية وغيرها مما يشكل عبئا لإكمال شكلى للترم الثانى دون استفادة حقيقية.

ومن جانبه، قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، إنه تم الاستعداد لامتحانات آخر العام من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة لتأمين الامتحانات والكنترولات وحفاظا على حياة الطلاب، خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالى.

وأضاف شومان، فى تصريحات صحفية خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المدرسين فى المعاهد الأزهرية لم ينتهوا من شرح المناهج المقررة على الطلاب فى جميع المراحل الدراسية، مشيرا إلى أن العملية التعليمية لا زالت تعمل على قدم وساق للانتهاء من كل المناهج، خاصة بعد تأخر بدء الدراسة وتعطيلها أكثر من مرة مما أدى إلى حذف أجزاء من المقررات.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسين علي الشلقامي

ياسين:

شكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة