تبادل وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل ومسئولون عسكريون صينيون الاتهامات بالمسؤولية عن التوتر في المنطقة، وذلك في اجتماعات عقدت الثلاثاء في بكين.
وبرز اختلاف القوتين الكبريين العسكريتين بخصوص عدد كبير من المسائل منها خلافات على أراض بين الصين وجيرانها وكوريا الشمالية والتجسس الالكتروني، لكنهما أكدا على الرغبة في الحوار.
وواجه هاجل تصريحات معادية من ضباط في جيش التحرير الشعبي أكد احدهم أن الولايات المتحدة تخشى تنامي قوة الصين وإنها تزرع المشاكل في المنطقة "لإزعاج" بكين لان "الصين ستصبح يوما ما تحديا اكبر مما تستطيع الولايات المتحدة إدارته".
في وقت سابق رد الوزير الأمريكي على الانتقادات الحادة لنائب رئيس اللجنة العسكرية الوسطى الجنرال فان تشانجلونج في لقاء معه بحسب وكالة إنباء الصين الجديدة.
واقر المتحدث باسم هاجل أن الرجلين "اجريا تبادلا صريحا جدا لوجهات النظر".الأحد الماضى في طوكيو حذر هاجل الصين من إي عمل أحادي الجانب لحل خلافاتها حول الأراضي، متحدثا عن سابقة أوكرانيا.،وكرر هاجل دعمه لخصمتي الصين، اليابان والفيليبين مؤكدا أن التزام بلاده حيالهما "ثابت".
وكان تشاك هاجل وصل الاثنين إلى الصين قادما من اليابان في زيارة تستمر ثلاثة أيام بدأها بزيارة أول حاملة طائرات صينية ترمز إلى الطموحات البحرية لبكين.
وتقلق الطموحات البحرية الصينية اليابان وبلدانا أخرى في المنطقة توجد خلافات حدودية بينها وبين بكين في بحر الصين الشرقي
أو الجنوبي.
تبادل حاد للاتهامات بين مسئولين عسكريين أميركيين وصينيين
الثلاثاء، 08 أبريل 2014 05:56 م
وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة