وأضاف لازاريس، فى كلمة ألقاها فى حفل الاستقبال الذى أقامه بمناسبة العيد الوطنى لليونان، فى مقر إقامته إن مصر ملتزمة بخارطة الطريق، معربًا عن أمله أن تنتهى بتطور ديمقراطى. وأوضح أن اليونان أيضًا تمكنت من المضى قدمًا بعد الأزمة التى شهدتها، مؤكدًا أن هذا العام سيكون هناك مزيد من التطور.
وحضر الاحتفال العديد من السفراء الأجانب، مثل جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى، وخيرارد ستيخس، السفير الهولندى بالقاهرة، وشارلوتا سبار، السفيرة السويدية بالقاهرة ومفيد الديك، المتحدث باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة، وعدد من السفراء الأفارقة والعرب، وأبناء الجالية اليونانية بالقاهرة.
وكان سفير اليونان قد أكد فى مؤتمر صحفى عقده قبل شهرين، أن بلاده المترأسة للاتحاد الأوروبى الآن، تسعى لإظهار حقيقة الأوضاع فى مصر أمام الشركاء الأوروبيين.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس عدلى منصور إلى أثينا، أرسلت رسالة إلى المجتمع الدولى والأوروبى، مفادها اعتراف بلاده بأن مصر تسير على خارطة الطريق، وتعترف بأول استحقاق فى هذا الطريق والمتمثل فى الاستفتاء على الدستور، إذ أن الزيارة كانت بعد يومين من عملية الاستفتاء.
وأضاف لازاريس، أن اليونان عازمة على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر فى كل المجالات سواء الاقتصادية أو التجارية أو الثقافية أو السياحية.





























