جاء ذلك خلال افتتاح مهرجان القليوبية الأول للموسيقى العربية، والذى أقيم على مسرح قصر ثقافة بنها للاحتفاء بأستاذ المجددين محمد القصبجى، فى إطار المسابقة الرابعة عشر لفرق الموسيقى العربية ويختتم غدا 9 أبريل الجارى.
وعبر المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية عن سعادته بتواجده مع الحضور لمشاركتهم احتفال المحافظة بالمهرجان والذى يقدم نافذة ثقافية جديدة.
وأكد عبد الظاهر، أن للموسيقى دورا فعالا فى تحريك الهمم وتجميع الناس حول هدف واحد.
وأكد الفنان أحمد إبراهيم، أن ألحان أعلام الموسيقى والغناء هى العلامات المضيئة فى تاريخ الموسيقى العربية، مشيراً إلى اتجاه الإدارة العامة للموسيقى بالهيئة من خلال إقامة ثلاثة عشر مهرجاناً لإحياء تراث رواد الموسيقى العربية منهم "رائد التطوير الشيخ سيد درويش، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وشيخ الملحنين زكريا أحمد"، وقد توقفت هذه المهرجانات بسبب تداعيات ثورة 25 يناير، كما تمنى أن تعيد فرق الموسيقى العربية بالهيئة تألقها هذا العام فى أداء روائع أحد أهم مبدعى التطوير وهو أستاذ المجددين محمد القصبجى.
وأكد الموسيقار الكبير حلمى بكر، فى كلمته، أن الموسيقى والأغنية هى بندقية ترتقى بالتذوق العام مثل البندقية التى تحمى من العدو، مشيراً إلى دور محمد القصبجى كرائد فى الإبداع الحديث فهو قد تمرد على كل القدامى وصنع لنفسه تكنيكاً عالمياً فى الموسيقى.
وتساءل الكاتب محمد عبد الحافظ، فى كلمته هل يستطيع أبناؤنا من الفنانين من الفرق الموسيقية المشاركة فى المهرجان على التحليق مع أنغام وألحان العبقرى محمد القصبجى؟ مجيباً نعم سوف يستطيعون ذلك فى تنافسهم بتقديم ألحان تلك القامة المبدعة، ووجه الشكر لمحافظ القليوبية على تقديمه الدعم لإنشاء قصر ثقافة القناطر الخيرية الذى سيفتتح قريباً.
وعلى هامش المهرجان تم افتتاح معرض فنى تشكيلى لفنانى محافظة القليوبية يتكون من 32 صورة مرسومة بألوان الزيت، بالإضافة لجدارية متوسطة الحجم.
.jpg)
.jpg)
.jpg)