حصل "اليوم السابع" على النص الكامل لقائمة أدلة الثبوت فى قضية خلية محمد الظواهرى الإرهابية وهى القضية التى صدر من النائب العام قرار فيها بإحالة الظواهرى و67 أخرين إلى محكمة الجنايات.
وباشر التحقيقات فيها كل من المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا وخالد ضياء المحامي العام، ومحمد وجيه رئيس نيابة أمن الدولة العليا وكل من محمد جميل وحسام فتحي وأحمد جلال ومحمد محرم ومحمد الطويلة وأحمد عمران ومصطفي عبد العزيز ومحمد بركات وكلاء نيابة أمن الدولة العليا.
وجاء فى شهادة الشاهد الأول محمد عبدالدايم الحسينى 32 سنة رائد شرطة بقطاع الأمن الوطنى، أنه وردت إليه معلومات مفادها أنه على إثر الاضطرابات السياسية التى شهدتها البلاد إبان فترة حكم النظام السابق التى ترتب عليها انخفاض شعبية القائمين عليه، وتصاعد الأصوات المطالبة بإسقاطه، فقد عاود المتهم الأول "محمد محمد ربيع الظواهرى" - القيادى بتنظيم الجهاد - إحياء نشاط التنظيم وإعادة هيكلته والعمل على ربطه بالتنظيمات الإرهابية المتطرفة بالداخل والخارج.
وأوضح أنه بإجراء تحرياته توصل لصحة ما ورد إليه من معلومات، وأن المتهم الأول أنشأ على خلاف أحكام القانون جماعة تنظيمية تعتنق الأفكار المتطرفة القائمة على تكفير مؤسسات الدولة والسلطات العامة وشرعية الخروج عليها، وأن تلك الجماعة تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال القوات المسلحة والشرطة وأبناء الديانة المسيحية ودور عبادتهم وممتلكاتهم فى حالة عزل القائمين على الحكم آنذاك بهدف التأثير على البلاد ومقوماتها الاقتصادية والاجتماعية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وأن المتهم الأول تمكن من استقطاب المتهمين من الثانى حتى الخامس والستين.
وقال إن المتهم استعان بالمتهمين:" الثانى نبيل محمد عبدالمجيد المغربى والثالث محمد السيد السيد حجازى والرابع داوود خيرت أبوشنب والخامس عبدالرحمن على إسكندر، لإعداد برنامج فكرى وحركى وعسكرى لأعضاء التنظيم يقوم على عقد لقاءات تنظيمية بصفة دورية يتم خلالها تدارس الأفكار والتوجهات الجهادية والتكفيرية، متخذين من مسجد تحت الإنشاء - بمنطقة المطرية - ومحلى إقامة قيادى التنظيم المتهم الخامس وعضو التنظيم المتهم الخمسين"سيد جمال مصطفى حافظ" مقرًا لعقد تلك اللقاءات، فضلا عن دراسة عناصر التنظيم أساليب رفع المنشآت وكشف المراقبة وكيفية التخفى، وكذا تلقيهم تدريبات عسكرية تتعلق بكيفية استخدام الأسلحة النارية وإعداد العبوات المتفجرة.
وأضاف أنه فى إطار التأهيل العسكرى لعناصر التنظيم وبناء على تكليفه من المتهم الأول، تمكن المتهم السادس فوزى محمد السيد سيف الدين من استقطاب المتهمين السابع عمر عبدالخالق عبدالجليل محمود، والعشرين محمد سعد عبدالتواب سليمان، والتاسع والثلاثين رمضان مسعود، والأربعين كمال الدين محمد طه، والحادى والأربعين عبدالعزيز سيد عبدالعزيز، وقام بالدفع بهم لما أطلق عليه حقول الجهاد الخارجية - دولة سوريا - وإشراكهم فى العمليات العسكرية الجارية هناك.
وأشار إلى أنه فى أعقاب عزل رئيس الجمهورية السابق وفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، أصدر المتهم الأول تكليفاته إلى المتهمين سالفى الذكر بالعودة إلى البلاد مجددا للمشاركة مع عناصر التنظيم فى تنفيذ العمليات العدائية تجاه قوات الشرطة وأفراد القوات المسلحة، كما كلف المتهم الأول عناصر التنظيم بالعمل على تدبير الأسلحة النارية والمواد المفرقعة اللازمة لتنفيذ تلك العمليات.
وتابع:" عقب إلقاء القبض على المتهم الأول - فى القضية رقم 318 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا تولى المتهم الثانى زعامة التنظيم حيث اعتمد على تكوين خلايا عنقودية تضم عددًا من عناصر التنظيم وتعمل كل منها بمعزل عن الأخرى تلافيًا للرصد الأمنى، حيث تولى المتهم سالف الذكر قيادة خلية ضمت من عناصر التنظيم المتهمين التاسع سامح عثمان محمد جعفر، والعاشر سلامة جمعة سليم سلامة، الرابع والعشرون أحمد محمود عبدالرحيم محمد فراج، والخامس والعشرون رضا محمد على عبدالله زيادة، والسادس والعشرون أحمد عادل السيد يوسف مدكور، السابع والعشرون عبدالله رضا محمد على عبدالله زيادة، السابع والثلاثين عبدالرحمن سيد رزق أبوسريع، والرابع والستين محمد عبدالغنى على عبدالقادر، وكلفهم بتدبير كمية من الأسلحة النارية وإعداد بعض العبوات المتفجرة بعد أن أمدهم بالمبالغ المالية اللازمة لذلك.
كما كلف المتهمين الخامس والسادس والسابع بتشكيل خلايا عنقودية من أعضاء التنظيم، فتولى الخامس قيادة خلية ضمت المتهمين الخامس عشر إبراهيم محمد عصام الدين إبراهيم خضرى، والتاسع والعشرون أحمد حسن على عبدالرحمن، الثانى والأربعين مصطفى حسين السيد الكاشف، الثالث والأربعين حسام إبراهيم قشطة، الثالث والستين وليد رفعت محمد يونس، وتولى تدريبهم وفقا لذات البرنامج الموضوع سلفا، ونقل التكليفات الصادرة إليهم من المتهم الثانى دون التواصل المباشر مع الأخير.
وتولى المتهم السادس قيادة خلية اختصت بتوفير الدعم المالى اللازم للتنظيم وكذا توفير الأماكن اللازمة للإيواء ولعقد لقاءاتهم التنظيمية، وكذلك للدعم المادى المتمثل فى توفير الأسلحة النارية والمواد المستخدمة فى تصنيع المفرقعات ضمت المتهمين :"الثامن عبدالرحمن زوام أبيض زوام، والحادى عشر أحمد محمد عبدالرازق عبدالعليم، والثالث عشر أبوالفتوح عبدالمقصود سيد أحمد، والمتهم الرابع عشر شريف عوض عبده نزهة، وتمكن أعضاؤها من تدبير كمية من الأسلحة والمواد المتفجرة وتخزينها، تمهيدًا لاستخدامها فى ارتكاب العمليات العدائية المخطط لها".
وأوضح الضابط أن المتهم الثامن نجح فى توفير كمية من مادة «البرونز» المستخدمة فى تحفيز المواد المتفجرة داخل العبوات الناسفة، وتولى المتهم السابع قيادة خلية ضمت عناصر التنظيم ذوى الخبرة العسكيرة المكتسبة من مشاركة بعض الجماعات المسلحة بدولة سوريا فى عمليات عسكرية ضد الجيش النظامى وعرف منهم، المتهمين رقم عشرين، والحادى والعشرى سيد أحمد السيد الحريرى والثانى والعشرين ناصر عبدالفتاح محمد براغيث والثالث والعشرين أحمد جمال فرغل رضوان والثامن والثلاثين بلال إبراهيم صبحى فرحات والتاسع والثلاثين، والأربعين، والحادى والأربعين حيث كلفهم بتوفير كمية من الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المتفجرة ورصد المنشآت الحكومية تمهيدا لاستهدافها.
كما أضافت تحرياته بتحصل المتهم السابع عشر عزيز عزت عبدالرازق موسى، على كمية من الأسلحة والمتفجرات من المتهم السادس والثلاثين هانى مهلل صادق يوسف الذى سبق أن نقل له تكليفا - أصدره المتهم الثانى - بشرائها، واطلاع عضوى التنظيم المتهمين الخامس عشر إبراهيم محمد عصام والثامن والخمسين حسام فتحى عبدالعاطى بتخزين كمية من الأسلحة والذخائر بالحانوت الكائن بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، واطلاع المتهمين التاسع، والعاشر بتوفير كمية من الأسلحة، كما اتخذ عناصر التنظيم مخزنًا بمدينة السادس من أكتوبر مصنعًا لإعداد المواد المتفجرة لاستخدامها فى العمليات العدائية المخطط لها، وعرف من المترددين عليه المتهمون الحادى والعشرون، والثانى والعشرون، والثامن والعشرون عمار ممدوح عبدالعظيم أبوالغيط والثامن والثلاثون.
وتابع أن المتهمين، :"الثانى عشر كرم أحمد عبدالرحمن عبدالرحيم طايل والثالث عشر والسادس عشر محمد فتحى عبدالعزيز عبدالمجيد الشاذلى سهلوا توفير أدوات وأسلحة ومواد مفرقعة وتوفير مقرات تنظيمية استخدمها عناصر التنظيم فى عقد لقاءاتهم التنظيمية وللإيواء بها، ولتخزين الأسلحة النارية والمفرقعات وإعداد معامل لتصنيع المواد المفرقعة والعبوات الناسفة حيث استأجر المتهم السادس عشر مزرعة بناحية جمعية العدلية ببلبيس بمحافظة الشرقية خصصت لتدريب عناصر التنظيم على استخدام الأسلحة النارية ولتصنيع العبوات الناسفة التى انفجرت إحداها بتاريخ 25 /10/2013 - موضوع القضية رقم 8219 لسنة 2013 إدارى مركز شرطة بلبيس، وعلى إثر ذلك الانفجار قام المتهم السابع والستون سيد محمد إمام حسين جاد الله بإيواء المتهمين السادس عشر، الرابع والعشرين بمسكنه بمدينة قها بمحافظة القليوبية مع علمه بصفتهما التنظيمية وحيازتهما لأسلحة نارية وأوراق تنظيمية.
وأقر المتهم الخامس عبدالرحمن على على إسكندر - بالتحقيقات، أنه فى غضون شهر أبريل 2013 انضم إلى جماعة تنظيمية أطلق عليها «مجموعة شبرا الخيمة» تولى قياداتها المتهم الثانى نبيل المغربى وانضم إلى عضويتها كل من المتهمين :"السادس فوزى محمد السيد والحادى عشر أحمد محمد عبدالرازق والخامس عشر إبراهيم محمد عصام الدين والتاسع والعشرين أحمد حسن على عبدالرحمن والثانى والأربعين مصطفى الكاشف والخمسين سيد جمال مصطفى حافظ والثالث والستين وليد رفعت محمد يوسف".
وأضاف أن تلك الجماعة تعتنق أفكارًا متطرفة تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة وأبناء الديانة المسيحية وممتلكاتهم، كاشفا عن أنه وعناصر التنظيم سالفة الذكر اتخذوا من محل إقامته ومحل إقامة المتهم الثانى والأربعين وكذلك مسجد تحت الإنشاء - بمنطقة المطرية - مقرات لعقد لقاءاتهم التنظيمية التى تناول المتهم الثانى خلالها شرحا لأهداف لتشكيلات القوات المسلحة وأفرعها وأنظمتها، كما كلفهم المتهم سالف الذكر بتدبير الأسلحة اللازمة لتنفيذ عملياتهم العدائية.
وأوضح أنه عقب عزل رئيس الجمهورية السابق، وفى إطار السعى لتنفيذ أغراض التنظيم وبتكليف من المتهم الثانى قام - أى المتهم الخامس - والمتهمان الحادى عشر والخمسون برصد محطتى كهرباء شمال القاهرة والوراق، كما رصد المتهم السادس المركز القومى للتحكم فى الطاقة، كما تولى المتهم الثانى رصد مواقع الغاز الطبيعى - بحى الشرابية، وفى ذات الإطار أبلغه المتهم سالف الذكر بأنه تم رصد محطة القمر الصناعى - بالمعادى - وكذلك محل إقامة وزير الدفاع.
واعترف أيضا بأنه فى إطار ذلك الانضمام وقف على تكوين خلايا لتلك الجماعة عرف منها خلية بمدينة العبور، وأخرى بمحافظة دمياط التى تولى المتهم الرابع عشر "شريف عوض عبده نزهة" مسئولية التواصل بين عناصرها والمتهم الثانى - قيادى الجماعة -، كما أضاف أن المتهم السادس والعشرين أحمد عادل السيد يوسف وفى إطار الإعداد لتنفيذ العمليات العدائية اشترى أسلحة نارية وذخائر بأموال أمده بها المتهم الثانى.
كما أقر المتهم السابع "عمر عبدالخالق عبدالجليل محمود" بالتحقيقات، انضمامه إلى تنظيم يعتنق أعضاؤه الأفكار المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشرعية الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة وأبناء الديانة المسيحية وممتلكاتهم.
وأضاف أنه فى إطار انضمامه لتلك الجماعة تولى مسئولية إحدى خلاياها والتى ضمت عددا من العناصر ذكر منهم المتهمين :"السابع عشر عزيز عزت، والحادى والعشرين سيد الحرير، والثانى والعشرين ناصر براغيث، والثامن والثلاثين بلال صبحى إبراهيم فرحات".
وتابع أنه قسم الخلية لإدارات تمثلت فى إطار الأمن وضمت المتهم الحادى والعشرين واختصت بالعمل على أمنيات أعضاء الخلية، ودأبت فى إطار ذلك على تغيير الخطوط الهاتفية التى يستخدمها الأعضاء وتغيير محال إقامتهم، واتخذت مقرا لتصنيع بمنطقة السادس من أكتوبر - و«اللجنة الإعلامية» واختصت بإصدار البيانات المكتوبة والمصورة بشأن ما تقوم به عناصر الخلية من عمليات.
"اليوم السابع" ينشر أدلة الثبوت فى قضية"خلية الظواهرى" المتهم فيها 68 متهما.. الشاهد الأساسى "رائد أمن وطنى": محمد الظواهرى شكل تنظيما عسكريا وتدرب على ارتكاب عمليات إرهابية لنشر الفوضى بعد عزل "مرسى"
الثلاثاء، 08 أبريل 2014 02:32 م
زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف توفيق
عنك ما وثقت
لا تعليق على جهلاء وخونة لبلدهم وعنك ما وثقت
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
مصري بالعكس انت يهودي مش مصري
عدد الردود 0
بواسطة:
أسامة
مسرحية سخيفة وغبية