الصحف البريطانية: سوريا قد تواجه 10 أعوام من الحرب.. الحرس الرئاسى الفلسطينى يكشف عن أول مجموعة من النساء تنضم إليه.. ولافروف: ندعم مطالب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا لتحقيق اتفاق 21 فبراير

الثلاثاء، 08 أبريل 2014 02:53 م
الصحف البريطانية: سوريا قد تواجه 10 أعوام من الحرب.. الحرس الرئاسى الفلسطينى يكشف عن أول مجموعة من النساء تنضم إليه.. ولافروف: ندعم مطالب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا لتحقيق اتفاق 21 فبراير
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التايمز:سوريا قد تواجه عشرة أعوام من الحرب الطاحنة

توقعت الصحيفة أن تواجه سوريا عشرة أعوام أخرى من الحرب الطاحنة، مع توطيد الرئيس بشار الأسد وجوده وحكمه فى مواجهة قوات التمرد الساعية لإسقاط النظام منذ مارس 2011.

وتقول الصحيفة فى تقريرها، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأسد أمن بقاءه فى سوريا، ولكن القوى الإقليمية تتوقع انزلاق البلاد إلى عقد من الحرب الأهلية التى تشبه الحرب التى شهدتها الجارة لبنان فى ثمانينيات القرن الماضى.

ومع تعزيز القوات الحكومية السورية سيطرتها على وسط البلاد وتشرذم المعارضة، يقول زعيم حزب الله، حليف إيران فى المنطقة، إن النظام آمن. وقال حسن نصر الله: "فى تقديرى انتهت مرحلة الإطاحة بالنظام والإطاحة بالدولة"، وأضاف أن ذلك يرجع إلى الدعم المقدم من الآلاف من مقاتلى حزب الله الذين انضموا إلى القوات الحكومية السورية.

ووفق مقتطفات نقلها موقع "هيئة الإذاعة البريطانية" عن الصحيفة فإن تقييم نصر الله للموقف فى سوريا يتوافق مع الكثير من جيران سوريا الذين أبدوا المزيد من التشكك فى انتهاء الأزمة الدائرة فى سوريا منذ ثلاثة أعوام بالإطاحة بالأسد.

وتنقل الصحيفة عن أمنون سوفرين الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية "الموساد" قوله إنه لا يمكنه الآن أن يتنبأ بالإطاحة بالأسد دون تدخل غربى على نفس نطاق ذلك الذى حدث فى ليبيا للإطاحة بالقذافى.. وقال مصدر مسئول فى الحكومة البريطانية للتايمز "إنه يتوقع عشرة أعوام من عدم الاستقرار، كما حدث فى لبنان فى ثمانينيات القرن الماضى".

ويقول التقرير إن الانتفاضة ضد الأسد تلقت ضربة جديدة بسبب الاقتتال بين جماعات المعارضة الإسلامية المسلحة، وأعطى هذا الفرصة للقوات الحكومية لاسترداد المناطق التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة.. وما زالت مناطق كبيرة من شمال سوريا واقعة تحت سيطرة المعارضة، مما يعنى أن البلاد مقسمة إلى شقين أو ثلاثة.


الإندبندنت:الحرس الرئاسى الفلسطينى يكشف النقاب عن أول مجموعة من النساء تنضم إليه

قالت الصحيفة فى تحقيق أعدته كارين لوب، ومحمد دراغمة، من أريحا، بعنوان "فتيات (كوماندوز) بالحجاب يحزن على مناطق جديدة"، إن الحرس الرئاسى الفلسطينى يكشف النقاب عن أول مجموعة من النساء تنضم إليه، بينما تسقط الحواجز بين الجنسين فى الضفة الغربية.

ويقول التحقيق إن المجموعة الجديدة من النساء اللاتى انضممن للحرس الجمهورى كانت ترتدى ملابس القتال والحجاب، ويطلقن النار أثناء تدريب على إرهابيين متخيلين، ثم يسرعن فى دفع الشخصية البارزة التى كادت أن تغتال إلى داخل سيارة تنطلق مسرعة.

وتقول الصحيفة إن المجموعة المكونة من 22 امرأة فلسطينية تعد البداية فى مجتمع ما زال تحت سيطرة الرجال بنسبة كبيرة.. وتضيف الصحيفة أن الحرس الجمهورى الفلسطينى يضم 2600 رجل.

وتضيف أن انضمام المرأة إلى الحرس الجمهورى جاء نتيجة للتغير التدريجى فى الضفة الغربية فى الأعوام الأخيرة، حيث انهارت بعض الحواجز أمام المرأة مع تولى عدد من النساء رئاسة بلديات بعض البلدات، وتولى عدد منهن مناصب فى القضاء وفى مجلس الوزراء.. إضافة إلى ذلك، أدى ارتفاع نسبة البطالة إلى تقبل الأسر لدخول المرأة إلى سوق العمل فى أعمال غير اعتيادية.

وتقول الصحيفة إن النساء يمثلن نحو 3 فى المئة من الشرطة الفلسطينية المكونة من 30 ألف عنصر، ولكن هناك مساع للاستعانة بالمزيد من النساء فى الشرطة والقوات الأمنية.
وتضيف أن المجندات الجديدات اختيرن من خريجات العام الماضى من جامعة الاستقلال، وهى أكاديمية أمنية فى أريحا.


الجارديان: لافروف: نحن ندعم مطالب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا لتحقيق اتفاق 21 فبراير

قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى مقال بعنوان "روسيا ليست المشكلة"، إن "أول خطوة لحل الأزمة الأوكرانية تكمن فى تخلى الغرب عن خطابه الحربى".

وأضاف "نحن نتفهم جيداً وضع دولة نالت استقلالها قبل 20 عاما، إلا أنها ما زالت تواجه صعوبات ومهام معقدة لبناء دولة ذات سيادة"، مشيراً إلى أنه من ضمن هذه المهام إيجاد توازن بين مصالح العديد من الأقاليم والمواطنين الذين لهم جذور تاريخية وثقافية مختلفة.

وأوضح لافروف فى مقاله "أن روسيا قدمت الكثير لدعم أوكرانيا المستقلة، وعلى سبيل المثال تزويدها بالغاز لسنوات طويلة وبأسعار رخيصة".

ورأى لافروف أن روسيا تقدم كل ما بوسعها لتستعيد أوكرانيا استقرارها، مشيراً إلى أن "روسيا مقتنعة بأن أوكرانيا قادرة على تحقيق ذلك إذا قامت بخطوات عدة ومنها: إقرار إصلاح دستورى فعال يضمن الحقوق القانونية لجميع الأوكرانيين فى الأقاليم المختلفة، والاستجابة لمطالب مواطنيها فى جنوب غرب البلاد لجعل اللغة الروسية اللغة الرسمية الثانية، إضافة إلى التعامل بحزم، واتخاذ إجراءات طارئة لوضع حد لامتلاك الأسلحة غير المرخص بها فى البلاد".

وأكد وزير الخارجية الروسى فى مقاله، أن بلاده لا تفرض أى شىء على أى شخص، بل تقدم رؤيتها لانتشال أوكرانيا من أزمتها الحالية، موضحاً أن روسيا مستعدة للمشاركة مع قوات دولية لتحقيق هذه الأهداف.

وقال "نحن ندعم مطالب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا لتحقيق اتفاق 21 فبراير، الذى يقضى بالموافقة على إجراء محادثات بين روسيا والاتحاد الأوروبى ودول الشراكة الشرقية للنظر فى اتفاقات الشراكة.

ودعا لافروف فى ختام مقاله إلى الكف عن سياسة التوتر والعودة إلى عمل مشترك وجاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة