"الجبهة الشعبية"بفلسطين:تمديد المفاوضات يقود لنتائج مأساوية على الشعب

الثلاثاء، 08 أبريل 2014 12:29 م
"الجبهة الشعبية"بفلسطين:تمديد المفاوضات يقود لنتائج مأساوية على الشعب محمود عباس الرئيس الفلسطينى
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من الاستجابة للضغوطات التى تمارس على السلطة الفلسطينية واتخاذها مبررا لتمديد المفاوضات.

وقال عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية وهى إحدى فصائل اليسار الفلسطينى كايد الغول فى تصريح صحفى اليوم "ان استمرار التفرد فى التقرير بالسياسة لا يشكل ضمانة للصمود فى وجه الضغوطات، ومن شأنه ان يقود إلى نتائج مأساوية على الشعب الفلسطينى وحقوقه".

ودعا الغول القيادة الفلسطينية الى "التوقف عن الاستمرار فى المفاوضات والرهان على الدور الأمريكى والاستجابة لمطلب القوى الوطنية والإسلامية الداعى لضرورة اعتماد سياسة بديلة عمادها المقاومة الشاملة للعدو، وبناء الوحدة الوطنية كشرط لازم لنجاح ذلك".

واعتبر ان عدم وصول الاجتماع الذى عقد أمس الأول بين الوفدين الفلسطينى والإسرائيلى برعاية أمريكية الى نتائج محددة، لا يعنى ان المفاوضات قد تعطلت أو فشلت، بل يعنى أن الضغوطات التى مورست فيه على الوفد الفلسطينى المفاوض لم تحقق حتى الان المطلب الإسرائيلى – الأمريكى من موضوعات التفاوض.

ووصلت المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى إلى طريق مسدود اثر رفض إسرائيل تنفيذ التزامها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى والذى كان مقررا فى 29 مارس الماضى مشترطًة تمديد المفاوضات ثمنا لذلك وهو ما دفع الرئيس الفلسطينى محمود عباس للتوقيع على طلب الانضمام إلى 15 معاهدة ومنظمة تابعة للأمم المتحدة.

وقال الغول "إن سياسة الابتزاز التى تمارس فى هذه الاجتماعات، فضلا عن لغة التهديد التى عبرت عنها تصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ورئيس وزراء دولة العدو (نتنياهو) ورئيسة وفدها المفاوض (تسيبى ليفني) تعكس مجددا انحياز الإدارة الأمريكية لسياسات ومواقف العدو الإسرائيلى وتنصلا عن كل وعودها للقيادة الفلسطينية وآخرها الوعد القاضى بإطلاق سراح الأسرى القدامى.

ومن المفترض أن تفضى المفاوضات المقرر انتهاؤها فى التاسع والعشرين من ابريل الجارى إلى "اتفاق إطار" تبلوره الولايات المتحدة الأمريكية يحدد الخطوط العريضة لحل نهائى للنقاط الأكثر حساسية وهى الحدود والمستوطنات والأمن ووضع القدس واللاجئين لكن ذلك بدا أمرا بعيد المنال فى ظل التصعيد الأخير فى مواقف طرفى التفاوض.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة