"ابن خلدون": 45% من بين عينة عشوائية يرون أن المرأة صالحة لمنصب رئيس الجمهورية

أظهرت نتائج الاستطلاع الذى أجراه مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية حول نظرة المجتمع لتولى المرأة للمناصب القيادية، أن 76% من العينة أقروا بأن المرأة تصلح لتولى المناصب القيادية بشكل عام مقابل 24% لا يروها تصلح لذلك .

بينما اتفق 45% من العينة على أنه من الممكن أن تصلح المرأة لتولى منصب رئيس الجمهورية بينما رفض 55% من العينة تولى المرأة منصب رئيس الجمهورية.

وقد وافق 69% على تولى المرأة لمنصب رئاسة مجلس الوزراء ورفض توليها 31% من العينة. أما عن تولى رئاسة مجلس الشعب فأكدت نسبة (64%) من المبحوثين أن المرأة تصلح لشغل هذا المنصب، بينما كانت نسبة (36%) من المبحوثين يؤكدوا عدم قدرة امرأة لشغل منصب رئاسة مجلس الشعب.

وعلقت داليا زيادة المدير التنفيذى للمركز حول نتائج الاستطلاع فى تصريح صحفى قائلة: "المرأة الآن فى ظل الدستور الجديد تتمتع بكافة حقوقها السياسية قانونيا ولكن على أرض الواقع ما زلنا نعانى من تهميش لدورها وان كان يتناقص فى مع التقدم وازدياد درجة الوعى ولكن مازالت المرأة مهمشة عن تولى مراكز صنع القرار".

وأضافت زيادة: "على الرغم من أن المرأة كانت بطلة المشهد السياسى فى الاستفتاء على الدستور وغيرها من حالات القرار الشعبى إلا أن الاستطلاع أوضح لنا أننا نحتاج إلى تأهيل الكوادر النسائية المؤهلة لتولى المناصب القيادية والعمل على زيادة الوعى المجتمعى وتنمية ثقافة المساواة، والقضاء على القيم السلبية التى تقلل من شأن المرأة وعن طريق الآليتين السابقتين نستطيع أن نتيح فرصا أكبر لتولى المرأة للمناصب القيادية فى مصر."