رفيق المريض والمهتم برعايته لا يهتم الكثيرون بنصحه وإعطائه بعض الإرشادات الهامة التى تفيده وتحدد طريقة اهتمامه بمريضه، فالملازم للمريض يعانى من الإرهاق والتوتر والألم والخوف والضرر النفسى والجسدى، وهو ما لا يعيه الكثيرون.
يقدم الدكتور محمد محمود أخصائى النفسى، بعض النصائح لملازمى المرضى، مشددا على ضرورة الالتزام بتعليمات النظافة، وهى كالتالى:
ابتعد عن مصادر الإشعاع، والأشعة العادية والمقطعية على سبيل المثال، وأعطى الثقة للممرضين لكى يقوموا بواجبهم ناحية المريض دون إزعاج منك.
عليك بالاهتمام بتناول غذاء جيدا، وعدم إهمال تغذيتك حتى تستطيع متابعة المريض بكل قوتك.
لا تنفعل على الممرضين أو الأطباء أو العاملين بالمستشفى أمام المريض، حتى وإن كانت حالتك النفسية متوترة، حافظ على هدوءك وكن قويا وواثقا.
تابع المريض بكل دقة ولاحظ ما يطرأ عليه وكن المفسر الخاص لما يقوله الطبيب وهمزة الوصل بينهما دون إزعاج له.
صارح زوار المريض برغبته فى الراحة إذا كان متعبا، واطلب منهم تركه يرتاح، واطلب منهم زيارته إذا كان يعانى من هبوط نفسى.
اهتم بضبط مواعيد نومك من جديد بعد شفاء المريض.
لا تغضب على مريضك تحت أى ظرف وكن مواسيا له دون إشفاق.
استمتع بمهمتك دون تذمر أو ضجر، هذه الحالة النفسية الهادئة التى تضع فيها مريضك تعجل بشفائه.
اقتنع دوما بالأمل فى علاج مريضك دون تسلل اليأس إلى نفسك.