طالب الدكتور محمود يوسف، الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، بالتنويع فى الخطاب الدينى المستخدم فى وسائل الإعلام مستشهدا بآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، قائلا: "لو كانت السينما موجودة فى عهد النبى محمد-صلى الله عليه وسلم- ما تردد فى استخدامها، ولكن بالطرق والضوابط الشرعية"، حسب قوله، متسائلا "ما المانع أن يقدم الخطاب الدينى فى الدراما".
وأضاف يوسف خلال ندوة "تطوير الخطاب الدينى" بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أنه حتى يكون الخطاب مؤثرا على المستقبل لابد للملقى أن يجذب الانتباه من خلال أن يبدأ المتحدث بسؤال، وأن ينوع فى الأسلوب بين سجع وجناس وطباق، مستعرضا العديد من النماذج الخاصة بتنويع الخطاب الدينى، مؤكدا على ضرورة مراعاة خصائص الجمهور المستهدف من الخطاب الدينى.
وتابع يوسف، أنه لابد من القدرة على التفاعل مع قضايا العصر، لأن هناك كثيرا من الدعاة يغضون الطرف عن قضايا المجتمع، مطالبا الدعاة بالاطلاع على تاريخ الأمة حتى يستطيعوا إقناع الناس بهم.
شرط التزامها بالضوابط الشرعية..
أستاذ إعلام: إذا كانت السينما فى عهد الرسول ما تردد فى استخدامها
الثلاثاء، 08 أبريل 2014 01:39 م