وزير الخارجية يدعو "الجماعة" لإثبات مصريتهم أولًا وأن يكونوا "إخوانًا مسلمين" ثانيًا.. فهمى: الشعب لن يقبل العنف.. الرئيس القادم سيخضع للمحاسبة.. والعلاقات مع أمريكا لن تعود إلى ما كانت عليه سابقًا

الإثنين، 07 أبريل 2014 01:06 ص
وزير الخارجية يدعو "الجماعة" لإثبات مصريتهم أولًا وأن يكونوا "إخوانًا مسلمين" ثانيًا.. فهمى: الشعب لن يقبل العنف.. الرئيس القادم سيخضع للمحاسبة.. والعلاقات مع أمريكا لن تعود إلى ما كانت عليه سابقًا نبيل فهمى وزير الخارجية
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نبيل فهمى وزير الخارجية أن المجتمع المصرى لن يقبل أن يمارس أى طرف العنف سواء جماعة الإخوان الإرهابية أو غيرها، موضّحًا أن المشكلة ليست بين الإخوان والحكومة المصرية وإنما بين الإخوان والشعب المصرى، داعياً إياهم فى الوقت ذاته إلى احترام إرادة ورأى الشعب.

وقال فهمى خلال حواره لفضائية ''سكاى نيوز عربية''، إنه يجب على جماعة الاخوان أن تحترم اختيار الشعب المصرى ورأيه بعودتهم لإثبات أنهم مصريون أولاً وأن يكونوا إخوانا مسلمين ثانياً، لأن الإخوان ليس لديهم حاضن، وعليهم إثبات ذلك عن طريق نبذ العنف.

وأوضح أن الحكومة الحالية تؤسس لديمقراطية بنكهة مصرية، وأن المنظومة السياسية المصرية الجديدة تراعى وجود محاسبة صريحة، ومراقبة مستمرة للرئيس القادم.

ورفض وزير الخارجية الكشف عن اسم المرشح الذى سيؤيده فى الانتخابات الرئاسية القادمة، قائلاً "أتحمل مسئولية توفير بيئة حيادية للانتخابات الرئاسية، ولا يجوز لى الإفصاح عن المرشح الذى سأصوت له، إلا بعد الانتهاء من الانتخابات، وسوف أمارس حقى فى التصويت فقط، ويعيب على ذلك الآن، لأننى عضو فى الحكومة".

وتابع: "الرئيس المصرى الجديد مطلوب منه أن يقتنع أن قوته مُستَمَدَّة من الشعب، وحدودها يرسمها الشعب، صاحب الحكمة والقرار وينتهى إلى توافق مجتمعى"، لافتًا إلى أن ترشح المشير عبد الفتاح السيسى، لمنصب الرئاسة، لا يتعارض مع الديمقراطية، لأنه استقال من منصبه العسكرى.

وأشار فهمى، إلى أن غياب مصر عن الساحة العربية أعطى مساحة كبيرة لآخرين كى يملأه بعض العرب وغير العرب، فى إشارة واضحة منه إلى الدور الذى تلعبه تركيا فى المنطقة، مؤكّدًا أن عودة الدور المصرى سيؤدى إلى انكماش هذا الفضاء ويقضى عليه وسيكون الساحة العربية للعرب بقيادة مصرية وبتعاون مع أطراف عربية أخرى، قائلًا "انتقلنا منذ يونيو إلى سياسة أفعال وليس أقوال، ولا أدعى أن الطريق معد لعودة مصر للعب دور الريادة العربية".

وحول العلاقات المصرية الأمريكية، قال فهمى إنها مضطربة وستظل مضطربة على الأقل إلى حين انتهاء خارطة الطريق.. ولن تعود إلى ما كانت عليه سابقًا، وإنما أحسن أو بشكل جديد لأن السياسة المصرية تغيرت ولن تعتمد على أحد".

وأوضح فهمى أن السياسة الأمريكية تقوم على مبدأ الاقتصاد وهى "اغتنام فرصة الربح ودراسة نسبة الخسارة"، مشيرًا إلى أن الأمريكيين أخطأوا مرتين فى ثورة 2011 و2013.

وحول مشكلة سد النهضة والتعنت الإثيوبى تجاه القاهرة، قال وزير الخارجية "المياه قضية وجود مصرية، لن نتهاون فيها وطريق الحل مع إثيوبيا غير مسدود"، وأضاف "اعتماد مصر على النيل واقع، لكن الحراك السياسى هو الذى حرك الحوار فى اتجاه لا أستطيع التنبؤ به".

وحول العلاقات المصرية الإيرانية، أكد فهمى، أن مصر لا تحتاج إلى وساطة أو طرف ثالث، بشأن علاقتها مع بعض الدول، لأن الشعب المصرى "صحى"، وأن مصر بدأت تلعب دور الدولة، وعلى الآخرين تقييم موقفهم وسياستهم، وإذا أرادت مصر شيئا تفعله دون وساطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة