إن مصرنا الحبيبة تمر بأصعب الظروف الأمنية والاقتصادية وغيرها.. وكلما ودعنا شهيدًا.. وشاهدنا وسمعنا دوى تفجيرات هنا وهناك.. وكلما ازدادت الأسعار وأصبحت سعيرًا يحرق قلوب وجيوب المواطنين معًا.. وكلما غاب الحس الوطنى عن بعض شبابنا المضللين.. وماتت روح الانتماء لتراب الوطن.. وكلما رأينا الخارجين عن القانون، استشرى اليأس فى النفوس وتاه الأمل، وغاب من القلوب الأمل فى استشراق المستقبل لتحقيق ما يحلم به كل مواطن عاشق لمصر.
إن العمل هو أسرع الطرق لتحقيق الأمل، قال الطغرانى: أعلل النفس بالآمال ارقبها.. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.
الأمل يبعث فى النفس الطمأنينة وحب الحياة والتمسك بها والعمل من أجل الانتقال بها إلى الأفضل لتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية without hope the heart would break
إن توجيه الموارد البشرية من أهم الخطط التى بها يتم تحقيق ما يصبو إليه كل مواطن لحياة حرة كريمة فى ظل الرغبة الأكيدة لإعادة دوران الآلات وبذر العرق لينمو إنتاجًا به يتم الاكتفاء الذاتى والتصدير ومعالجة العجز فى الموازنة العامة للدولة والحفاظ على زيادة الاحتياطى من النقد الأجنبى وإعادة الأيدى العاملة إلى حيث مواقع الإنتاج وبذلك يتم القضاء على البطالة الرحم الشرعى لتواجد البلطجة.
ومهما اشتد البلاء ومهما رسمت الدموع على خدود النساء أخاديد... ومهما علا صراخ الأطفال... فإن الكروب هى مصانع الرجال... وهى الرحم الذى يولد منه الأمل الذى ينير لنا طريق الظلام ليصير فى منتصف الليل كأنه فى وضح النهار... بالإرادة والعزيمة القوية المخلصة والإيمان بالله وبحب الوطن وبالعمل الجاد والانجاز يتحقق الأمل.
العمل لإعادة بناء الوطن عبادة لله سبحانه وتعالى... والأمل هو فرض به يتم تحقيق أهداف العمل.. كلى أمل فى إعادة مصر إلى مكانتها الريادية وتحقيق أحلام المواطن المصرى بالعمل بسواعدنا جميعًا... ولا أمل للأيدى التى تغيب عن العمل.
لذا أرى أنه من الضرورى أن يتضمن البرنامج الانتخابى للرئيس القادم زراعة الأمل فى نفوس الشعب المصرى الذى لم يعرف اليأس لقلوبهم طريقًا فى أحلك الظروف.. مع الخطة الزمنية التفصيلية لتحقيق أمل الشعب المصرى فى غد أفضل.
نصر فتحى اللوزى يكتب: البرنامج الانتخابى.. وصناعة الأمل
الإثنين، 07 أبريل 2014 11:17 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ع/طاالله
سأنتخب فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة