مصادر تؤكد سعى "الإخوان" لإشعال الأزمات الطائفية والقبلية بين أهالى الصعيد.. وتؤكد: تستغل انتشار السلاح فى القرى لإرباك الأمن بعد تضييق الخناق فى سيناء.. وعنف الجنوب ردًا على حكم إعدام الـ528 بالمنيا

الإثنين، 07 أبريل 2014 05:21 ص
مصادر تؤكد سعى "الإخوان" لإشعال الأزمات الطائفية والقبلية بين أهالى الصعيد.. وتؤكد: تستغل انتشار السلاح فى القرى لإرباك الأمن بعد تضييق الخناق فى سيناء.. وعنف الجنوب ردًا على حكم إعدام الـ528 بالمنيا اشتباكات أسوان
كتب أحمد حمادة وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر أن جماعة الإخوان الإرهابية تخطط فى المرحلة المقبلة لإرباك الوضع الأمنى فى مدن ومحافظات الصعيد لتحقيق هدفها بتعطيل سير خارطة الطريق وإحباط أهداف ثورتى يناير ويونيو وإشعال فتيل الفتن الطائفية والقبلية فى الصعيد.

وأكدت المصادر أن الجماعة استعانت بعددٍ من عناصرها لاستغلال النعرات القبلية المتواجدة بين عائلات وقبائل الصعيد بعد تضييق الخناق على عناصرها المتواجدة فى سيناء والعريش، موضّحة أن الجماعة استغلت عمليات تهريب السلاح فى الصعيد وتواجد كميات كبيرة منها فى منازل أهالى الصعيد، فى ظل الإهمال الأمنى الذى يعانى منه الصعيد تنفيذًا لمخططها فى إرباك الأمن داخل الصعيد.

وأشارت المصادر إلى أن هناك جرائم أخرى ستقوم بها عناصر الجماعة للوقيعة بين عائلات الصعيد فى عدة محافظات منها المنيا وأسيوط، خاصة فى ظل وجود توتر طائفى فى البلدتين، بالإضافة إلى تنفيذ مخطط للرد على حكم المحكمة بإعدام 528 عنصرا إخوانيا فى المنيا، كما أن المخطط سيشمل محافظات سوهاج وقنا باستغلال النعرات القبلية بين عائلات وقبائل قنا والتى يتواجد بها أكبر تجمع للقبائل فى الصعيد من عرب وهوارة وأشراف، والتى دائما ما تحدث بينهم من علاقات متوترة خاصة فى ظل تواجد هذه القبائل فى قرى ونجوع متقاربة.

وأوضحت المصادر أن مخطط الجماعة يأتى لإرباك الوضع الأمنى فى الصعيد لإرسال رسالة إلى العالم الغربى بانعدام الأمن فى البلاد فى أعقاب ثورة 30 يونيو.

وفى نفس السياق، أكد خبراء فى شئون الجماعات الإسلامية أن الصعيد كان يمثل الملاذ الآمن للعناصر الإرهابية فى ظل انعدام الأمن فى محافظات الجنوب، ولكن فى ظل رفض أهالى الصعيد لتواجد هذه العناصر فى أراضيها عملت على استغلال عناصرها لصناعة الوقيعة فى الصعيد، خاصة فى الوقت الراهن والذى شهد انتشار لكميات كبيرة من الأسلحة.

ومن جانبه، قال إسلام الكتاتنى القيادى الإخوانى المنشق إن جماعة الإخوان ستستخدم أحداث أسوان ومشاجرات العائلات دوليا من خلال التصوير للعالم أن مصر ليس بها أمان، وستكثف من جولاتها الخارجية من أجل طبع هذه الصورة عند دول الغرب.

وأضاف الكتاتنى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان سوف تصور للعالم أن مصر تمر بمرحلة انفلات، وأن حُكْم الإخوان كان يسيطر على الأمور فى مصر.

وقال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق إن استغلال جماعة الإخوان لفكرة الصراعات بين القبائل فى الصعيد غير محتملة، مشيرا إلى أن العائلات هناك يعرفون بعضهم البعض جيدا، وصراعاتهم تكون فردية.

وأضاف عيد فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن الإخوان لا يفكرون فى مثل هذه الخطوات، لاسيما أنهم لا يستطيعون أو يجيدون فعل ذلك مع عائلات الصعيد، رغم شعبية الجماعة داخل الصعيد ووجود عدد كبير من قياداتهم هناك، وذلك لأن العائلات عندما تنشب خلافات بينهم تكون سببها إما معاكسة أو قتل أحد لآخر كما أنهم يفطنون لمثل هذه الفتن جيدا.

وقال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن جماعة الإخوان سوف تستغل أى حدث يقع فى مصر من أجل تدويله عالميا من منطلق انعدام الأمن والأمان فى مصر، وأن هناك حالة من الاحتراب الأهلى فى مصر ولا تستطيع وزارة الداخلية السيطرة عليه.

وأضاف الزعفرانى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تسعى إلى نشوب مثل هذه المعارك بين العائلات مع كثرة تواجد الأسلحة فى الصعيد من أجل تصوير أن هناك اقتتالا أهلي بين العائلات فى مصر، ولا يستطيع أحد السيطرة عليه، عبر المؤتمرات الدولية التى تقوم بها.

وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى إن إثارة الفتن بين العائلات والقبليات فى الصعيد أصبح هدفا جديدا من أهداف جماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة، من خلال إثارة الحروب بين العائلات فى مناطق الصعيد.

وأضاف بكرى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن قبيلة النوبة من القبائل المعروفة، وتحاول الإخوان إثارة الفتن، كى يسقط ضحايا بين العائلات، مطالبا الحكومة بأن تتجنب ذلك، وأن تصلح بين العائلات، وأن تجرى تحقيقات عاجلة حول ما حدث فى أسوان لكشف الحقيقة ومحاسبة من تورط، مشيرا إلى أن الجماعة ستحاول خلال الفترة القادمة أن تثير مثل هذه الفتن بين العائلات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة