أكرم القصاص - علا الشافعي

إبراهيم داود

مستشفى هورين «1»

الإثنين، 07 أبريل 2014 05:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنت صاحب حق لن يقف أحد أمامك، واختزال شباب الثورة فى متظاهرى المدن الكبرى خطيئة كبرى، شهدت فى الأيام الفائتة تجربة رائعة تؤكد على أن مصر بخير.. «هورين» قرية كبيرة تتبع بركة السبع فى محافظة المنوفية، نجح شبابها فى إنقاذ المستشفى الخاص بهم من الهدم على أيدى موظفى «الهدد»، الذين لا يراعون مصالح الناس، مساحته 4700 متر، كان إلى وقت قريب يحتوى على غرفتى عمليات على أعلى مستوى وسكن للأطباء وإقامة كاملة ومطبخ، فى 2007 تم إلحاق مشروع طب الأسرة به، فتغير دوره، المستشفى فى حالة جديدة بناه الإنجليز سنة 1951، وتمكن الأجداد من توفير الأرض بعد تحصيل نصف جنيه على كل حيازة زراعية.
بعد ثورة يناير طالب مدير الإدارة الصحية ببركة السبع بإزالة المستشفى لا تعرف لماذا؟ تقرير اللجنة الهندسية أكد أن المبنى يحتاج إلى ترميم وليس إلى إزالة، المدير إياه نقل كل ما فى المكان من المعدات والبشر والأسرة إلى المدينة، وتحول المكان الذى صمم على أروع ما يكون إلى مقلب زبالة وموقف سيارات ومكان لتعاطى المخدرات، المستشفى يخدم 100 ألف مواطن فى القرية ومثلهم فى القرى المجاورة، بعد الضغوط نجح الأهالى فى الإبقاء على أجهزة العلاج الطبيعى إلى جوار التطعيمات، قبل أيام ذهب مقاول هدد فى تنفيذ مخطط الدكتور الشافعى مدير الإدارة، فتصدى له الشباب وأوقفوه، وتبين لهم أنه لا يوجد قرار إزالة، وأن المقاول لم يتعاقد مع أحد، وأنه سيأخذ الأنقاض فقط، وقرر الشباب إحياء المكان وتهيئته من جديد.. وللحديث إن شاء الله بقية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة