انتقد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (السي اي ايه) السابق مايكل هايدن ما تردد عن عرض ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما بالافراج عن الجاسوس جوناثان بولارد لانقاذ مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية قائلا انها محاولة يائسة قد تفتح الباب امام من وصفهم بالجواسيس المجرمين الاخرين امثال المتعاقد السابق مع السي اي ايه ادوارد سنودن لعدم المحاسبة.
وأضاف هايدن في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز التلفزيونية الأمريكية انه لا يرى انه من المناسب طرح أشخاص على مائدة المفاوضات قائلا أن طرح قضية بولارد على المائدة للحفاظ على استمرار مفاوضات الشرق الاوسط هو دليل على اليأس.
واشار هايدن الذي شغل أيضا منصب رئيس وكالة الامن القومي الامريكية الى ان مدير السي اي ايه الاسبق جورج تنيت هدد بالاستقالة من منصبه اذا وافق الرئيس الاسبق بيل كلينتون حينئذ على الإفراج عن بولارد بالرغم من ان كلينتون كان قد توصل الى ما يشبه اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين.
واعرب عن اعتقاده بان القيادة الحالية في مجتمع الاستخبارات الأمريكي قد تتصرف بنفس الطريقة محذرا من انه في حال اطلاق سراح بولارد سيكون بمثابة رسالة مقلقة لكل من يقدم معلومات استخبارية للولايات المتحدة.
مدير الـ"C I A" السابق:محاولة واشنطن للإفراج عن الجاسوس بولارد يائسة
الإثنين، 07 أبريل 2014 05:04 ص
الجاسوس جوناثان بولارد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة