أكد المستشار سعيد يوسف، رئيس محكمة جنايات المنيا، والذى أصدر حكماً بإحالة أوراق 528 متهماً إخوانياً إلى فضيلة المفتى، لتورّطهم فى أعمال عنف عقب فضّ اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة بمحافظتى القاهرة والجيزة، أنه لم يغادر منزله منذ صدور الحكم فى 24 مارس الماضى وحتى الآن، بسبب التهديدات التى تلقاها من جانب الإخوان.
وأضاف لـ"العربية.نت"، اليوم الاثنين، أن عناصر الإخوان تظاهروا بجوار منزله بمحافظة القليوبية، وحاولوا الاعتصام أمامه، احتجاجاً على الحكم الصادر، لكن قوات الأمن نجحت فى تفريقهم، مشيراً إلى أنه اعتباراً من اليوم، الأحد، تقرر تخصيص حراسة دائمة له ولأسرته لمنع تعرضهم لمضايقات واستفزازات عناصر الإخوان.
وقال يوسف، إنه تعرض عقب صدور الحكم للعديد من الاستفزازات والمضايقات من جانب مجلس مدينة قليوب، التابع له محل إقامته، والذى يرأسه قيادى بالإخوان، حيث قطعوا خطوط المياه والكهرباء والاتصالات عن الشارع الذى يقطن به، وعاش لمدة تقترب من أسبوعين من دون مياه، ما دفعه إلى تقديم مذكرة عاجلة لرئيس الوزراء المصرى المهندس إبراهيم محلب، حيث بادر الأخير على الفور بإصدار تعليماته بإعادة الكهرباء والمياه والاتصالات للشارع، وتخصيص حراسة دائمة للمنزل.
وأوضح أن عناصر الإخوان حاولوا النيل منه بتسريب شائعات وصور مفبركة على مواقع التواصل الاجتماعى تمسّ سمعته لكنه لم يتأثر بذلك، نافياً أن تكون الشائعات قد نالت منه، بل على العكس زادته صلابة وقوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة